ليفنى تساوم باراك للانضمام إلى حكومتها الجديدة

أوضحت صحف "معاريف" و"يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن تسيفى ليفنى وزيرة الخارجية ورئيسة حزب كاديما الجديدة، تحاول بشتى الطرق استمالة حزب العمل برئاسة إيهود باراك، للانضمام إلى حكومتها الجديدة.

وأكدت الصحف أن ليفنى أجرت عدة اتصالات برئيس الحزب إيهود باراك، فى محاولة منها لإقناعه بالانضمام إلى حكومة ائتلافية "حكومة وحدة وطنية" برئاستها، أشارت الصحف أيضاً إلى أن باراك لم يوافق حتى الآن على الانضمام إلى حكومة ليفنى، بل يطالب بإجراء انتخابات مبكرة بعيداً عن قيادة ليفنى لتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وتحاول ليفنى بعد استقالة إيهود أولمرت من منصب رئيس الوزراء وقبولها التكليف الرسمى من رئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بتشكيل حكومة، كسب تأييد أحزاب الكنيست ليوافقوا على الانضمام إلى الحكومة التى تنوى تشكيلها، ومن الجدير بالذكر أن الدستور فى إسرائيل ينص على ضرورة انتهاء ليفنى من تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة فى مدة أقصاها 42 يوماً، وفى حال فشلها فى ذلك ستجرى انتخابات جديدة فى غضون الـ 3 أشهر المقبلة.