رفع الحظر عن صور للتعذيب فى العراق وأفغانستان

رفعت محكمة استئناف اتحادية أمريكية فى نيويورك، الحظر عن نشر 21 صورة تمثل الإساءات التى تعرض لها سجناء على أيدى الجنود الأمريكيين فى العراق وأفغانستان، وهى صور تقول منظمات حقوق الإنسان إنها تثبت أن هذه الممارسات شائعة جداً.

وكان قاض أمريكى قد أمر فى عام 2006 بنشر الصور بعد أن قرر أن نشرها يصب فى الصالح العام. إلا أن وزارة الدفاع استأنفت القرار على أساس أن من شأن نشرها تعريض العسكريين الأمريكيين للخطر، إضافة إلى تشكيله تدخلاً غير مبرر فى خصوصيات السجناء، مما أدى إلى حظر نشر الصور لحين البت فى الاستئناف.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" اليوم الثلاثاء، إن المحكمة قد دحضت الأعذار السابقة فى قرارها.

وكانت الصور قد التقطت فى مواقع مختلفة من قبل عسكريين كانوا حينها يخدمون فى العراق وأفغانستان.

وتظهر الصور "تعرض السجناء إلى معاملة قاسية من قبل العسكريين الأمريكيين فى العراق وأفغانستان"، حسبما جاء فى قرار المحكمة.

يأتى قرار رفع الحظر على نشر الصور فى سياق دعوى قضائية رفعتها فى عام 2003، مجموعات للحقوق المدنية من ضمنها اتحاد الحقوق المدنية الأمريكى بموجب قانون حرية المعلومات الأمريكى حول المعاملة التى يتلقاها السجناء فى أفغانستان والعراق.

يذكر أن البحرية الأمريكية اتهمت ستة من عناصرها بالتعذيب وإساءة معاملة عدد من السجناء فى معتقل "كامب بوكا" العسكرى الخاضع للجيش الأمريكى جنوب العراق.