أعلن مصدر مصرى مسئول مساء الاثنين، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن الجهود ما زالت مستمرة لإطلاق سراح السائحين الأوروبيين الذين خطفوا الجمعة قرب الحدود المصرية ـ السودانية، نافياً بذلك تصريح وزير الخارجية أحمد أبو الغيط فى نيويورك الذى أكد الإفراج عن السائحين ومرافقيهم.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت تصريحات مصدر مصرى مسئول، قال فيها "إن الجهود المصرية مستمرة لإطلاق سراح السائحين المختطفين، مؤكداً أن حادث الاختطاف عمل جنائى بحت ولا توجد به أية شبهة سياسية أو إرهابية".
وذكرت الوكالة أيضاً أن وزير السياحة المصرى زهير جرانة، رفض فى اتصال هاتفى معها تأكيد ما أعلنه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط عن إطلاق سراح جميع المخطوفين المصريين والأوروبيين، مكتفياً بالقول "ليس لدى علم بذلك"، وكان أبو الغيط صرح للصحفيين فى نيويورك أن المختطفين أطلق سراحهم وجميعهم سالمين.
على صعيد آخر، صرح مصدر أمنى مسئول لليوم السابع، أن جهود الحكومة المصرية والمفاوضين الألمان، قد وصلت إلى نتائج إيجابية لإطلاق سراح المختطفين. وأضاف المصدر أن المفاوضين الألمان قد اطمأنوا على سلامة السائحين، ولا صحة لما تردد على لسان بعض المسئولين عن إطلاق سراحهم.
يذكر أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أعلن من نيويورك، إطلاق سراح السائحين الأوربيين الـ11 والأدلاء والمصريين الثمانية، وجميعهم بصحة جيدة.
كما صرح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى، أن جميع المختطفين سالمون ولم يتعرضوا لأى أذى.
وعن سؤال له عن دفع فدية للمختطفين، لم يعلق السفير حسام زكى، وعاد ليؤكد سلامة جميع المختطفين.
وكانت أنباء من مصادر أمنية أشارت إلى تفاوض المخابرات المصرية مع الخاطفين، كما قال زهير جرانة وزير السياحة، إن الخارجية الألمانية قطعت شوطاً طويلاً من المفاوضات مع الخاطفين، مما يشير إلى تصدى الخارجية الألمانية لدفع الفدية المطلوبة من الخاطفين وقدرها 6 ملايين دولار.
رداً على تصريحات أحمد أبو الغيط
تضارب الأنباء حول مصير السائحين المختطفين
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008 12:07 ص
مصدر مسئول ينفى تصريحات أحمد أبو الغيط حول الإفراج عن الساحئين المختطفين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة