أوضح استطلاع للرأى نشر أمس الاثنين أن الأزمة المالية الأمريكية أدت إلى تقدم المرشح الديمقراطى إلى البيت الأبيض باراك أوباما، الذى نال 51% مقابل 46% لمنافسه الجمهورى جون ماكين.
وكشف الاستطلاع الذى أجرته شبكة "سى. إن. إن" الأمريكية مع مؤسسة للأبحاث (أوبينيان ريسرش كوربورايشن) ويحمل الأمريكيون الجمهوريين الحاكمين منذ ثمانى سنوات، مسئولية الأزمة المالية الحالية.
ويعتبر 47% من الناخبين المسجلين أن الجمهوريين يتحملون مسئولية أكبر من مسئولية منافسيهم بشأن وضع الاقتصاد فيما يعتبر 24% أن الديمقراطيين يتحملون المسئولية الأكبر، وبذلك تقدم أوباما خمس نقاط على منافسه بالمقارنة مع استطلاع للرأى أجرته قبل الأزمة المالية المؤسستان نفسهما، ونال فيه كل منهما 48%، وردا على سؤال عمن يدير الوضع الاقتصادى بطريقة أفضل تقدم أوباما عشر نقاط على منافسه فى استطلاع الرأى الأخير.
