للمرة الثالثة تتوقف مفاوضات دير أبو فانا، ولكن هذه المرة بسبب حادث سيارة للنائب علاء حسانين أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان والمفوض من جانب العرب لانتهاء أزمة دير أبو فانا، وذلك بسبب إنهاء إجراءات تقديم إقرار الصلح من جانب الرهبان للعرب، وكان اليوم السابع حاول الاتصال بالنائب لكنه لم يرد.
وأكد راهب من الدير لليوم السابع، رفض ذكر اسمه بسبب قرار البابا بعدم ظهور أى راهب إعلامياً فى هذه القضية، أن الكنيسة قامت اليوم الثلاثاء، بكتابة تنازل وصلح مع العرب لتكون بمثابة إنهاء نهائياً، مضيفاً أن الشق الجنائى هو آخر شق فى الأزمة، مشيراً إلى أن الدير يستكمل عملية البناء التى وصلت لأكثر من ربع السور وطول السور "متر ونصف"، ونوه إلى أن خوف الكنيسة يقتصر فقط على المقاول المتهم بالقتل فقط.
من جانبه قال القس بولا أنور وكيل المطرانية، إنه لم يحضر جلسة الصلح الجنائى لأنه مشغول، وأشار أن سور الدير يقام حسب التعليمات والاتفاق، موضحاً أن الحالة الصحية للنائب علاء حسانين جيدة، وهو حادث بسيط.
علاء حسانين يتعرض لحادث
الرهبان وقعوا على التنازل النهائى للعرب
الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008 10:46 م
هل يمكن أن تنتهى الأزمة نهائياً؟!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة