صدرت بمناسبة الاحتفال بدمشق عاصمة للثقافة العربية، المجموعة الأولى للشاعرة السورية سمر محفوظ بعنوان "آخر المطر".
ويكشف الديوان عن أن الشعر السورى الذى تكتبه المرأة قد تخطى بلا رجعة استعراضية القصيدة المدللة، لتدخل عراك الوجود الإنسانى من أوسع أبوابه، تاركة لغة الجوارى والمحظيات للمتصابيات من بقايا القرن الماضى.
حيث تأتى لغة الديوان كأنها مقذوفة كحمم البراكين مباشرة طارحة القلق والتساؤلات حول الكينونة، بمقولات قد تبدو آثمة بظاهرها لكنها فى كنهها وأهدافها قد تمثل مسعى طهرانيا يتجاوز ما هو آثم ويضيق الخناق على البراءة.