ردا على دعوة حماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية

هاآرتس : فتح تهدد باستعادة غزة بالقوة

الإثنين، 22 سبتمبر 2008 12:49 م
هاآرتس : فتح تهدد باستعادة غزة بالقوة هناك من يعمل ضد توحيد الصف الفلسطينى
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة هاآرتس على موقعها اليوم الاثنين تصريحات لدياب العلى قائد قوات الأمن الوطنى الفلسطينى، تفيد باستعداد حركة فتح لاحتلال قطاع غزة، حيث يقول فى حوار مع الصحيفة إنه إذا بقيت غزة منفصلة عن الضفة ولم يتم إعادة توحيدها سلميا، فسنضطر إلى استخدام القوة المسلحة لإعادة توحيدها، منوها إلى أن هذا الخيار لم تتم مناقشته مع إسرائيل حتى الآن.

وأوضح العلى أن "خيار استخدام القوة ضد حماس يحتاج إلى موافقة مصرية أردنية وإسرائيلية، "متمنيا" عدم اللجوء إلى هذا الخيار مستقبلا".

وأضاف "أن استخدام القوة ضد حماس لإعادة توحيد غزة يحتاج إلى معدات وتجهيزات غير الموجودة حاليا، ولكن ما يجب أن يعرفه الجميع هو أننا لم نسقط هذا الخيار، وإذا سمحت الظروف سنقوم بتنفيذه".

وأوضح العلى أن إسرائيل تبالغ فى قدرة حماس فى الضفة الغربية "حماس لا تملك أى قوة حقيقية فى الضفة وإسرائيل تبالغ فى قوتها"، موضحا "إذا انسحبت إسرائيل من مدن الضفة الغربية فنحن جاهزون للسيطرة عليها وحفاظ الأمن، وهذا سيسهل علينا الحصول على مطالبنا من إسرائيل "لأنها مصلحة لها أيضا". وأبدى العلى غضبه من رفض إسرائيل لطلبات التسليح وتحريك القوات فى الضفة الغربية، موضحا "هناك تعاون مع إسرائيل ومنعنا العديد من العمليات ضدها فى الفترة الأخيرة".

من جانبها استغربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عودة بعض المسئولين الأمنيين فى السلطة الوطنية الفلسطينية فى رام الله للتهديد باستخدام القوة ضد "حماس" من أجل استرداد سيطرتها على قطاع غزة، واعتبرت ذلك خطابا منافيا للغة الحوار الوطنى الذى ترعاه القاهرة هذه الأيام، وعودة لسياسة الاستقواء بالخارج ضد "حماس" التى فشلت فى الماضى.

وأعرب عضو المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والناطق باسم كتلتها البرلمانية الدكتور صلاح البردويل فى تصريحات خاصة، عن استيائه الشديد لتهديد العلى، وقال: "هذه اللهجة لا تنم عن أهداف وطنية، وعلى الرغم من أن اللواء دياب العلى اسم نكرة فى الساحة الفلسطينية، لكن طالما أن خطابه قد ظهر فى الإعلام الصهيونى، فنحن نعتبر هذه اللغة تحاول أن تحرف العمل الوطنى الفلسطينى وتوجه سلاحه إلى الداخل بدل الاحتلال، وهو يحاول أن يصور أن العداء الاستراتيجى هو مع "حماس"، وأن تحرير الضفة والأراضى الفلسطينية يمر عبر غزة، علما بأن القدس على مرمى حجر من الضفة، هذه لغة غريبة، إذ كيف يمكن لإنسان أن يسمح لنفسه أن يحول نضاله ضد الاحتلال إلى نضال ضد "حماس"!".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة