طالبت منظمة "فدائيون إسلام"، التى أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الانتحارى الذى تعرض له فندق ماريوت فى إسلام أباد، بضرورة إغلاق السفارات الأجنبية فى باكستان.
وكانت المنظمة أعلنت انشقاقها عن حركة طالبان فى نهاية عام 2002، ووعدت بشن حرب عصابات وعمليات فدائية ضد القوات الأمريكية، وتبنت المسئولية عن تفجير العديد من السيارات والمركبات العسكرية والأهداف الأرضية تابعة لجهات أجنبية فى أفغانستان وباكستان.
وأرسلت المنظمة رسائل عبر أجهزة الهاتف المحمول إلى الصحفيين العاملين فى باكستان تبنت فيها المسئولية عن الهجوم على فندق ماريوت، وتعهدت بمواصلة الهجمات على المصالح الأجنبية فى باكستان.
وكان هجوم انتحارى وقع بسيارة ملغومة السبت أمام فندق ماريوت بالعاصمة إسلام أباد، وأسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً وإصابة 200 على الأقل بجراح، وقالت السلطات الباكستانية إن الهجوم يحمل بصمات القاعدة وطالبان، فيما نفت طالبان مسئوليتها عن الهجوم.