بعد إعلانه للانسحاب من القضية

شوقى السيد: طريقة قتل سوزان تميم (خليجية)

الإثنين، 22 سبتمبر 2008 01:00 م
شوقى السيد: طريقة قتل سوزان تميم (خليجية) هل يمكن أن تضرب القضية من أساسها؟!!
كتبت سحر طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر خبر انسحاب الدكتور شوقى السيد، من هيئة الدفاع عن رجل الأعمال هشام مصطفى، المتهم فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوازن تميم، العديد من المفاجآت والتساؤلات عن أسباب الانسحاب، الذى جاء مبكراً، خاصة وقد تم تحديد الجلسة الأولى فى منتصف الشهر المقبل. وأكد شوقى السيد لليوم السابع أنه تقابل لمدة ساعتين ظهر اليوم الأحد، بسجن مزرعة طرة بالمتهم الثانى هشام مصطفى لإبلاغه بقرار تنحيه عن قضيته.

وذكر شوقى "تربطنى بعائلة طلعت مصطفى علاقات طيبة منذ سنوات، فأنا لدى 12 توكيلاً منهم لإدارة عدد من القضايا .. وذلك منذ قضية سان استيفانو الشهيرة عام 1998، وفور اتهام هشام توليت القضية، لكن المناخ مع الوقت لم يرق لى أو يساعد على العمل، خاصة فى قضية وصفها السيد بأنها على المحك فالجميع سيتابعها، لكن أن تحدث خلافات وعدم تنسيق بين هيئة الدفاع فهو أمر خطير. وأكد المحامى أنه فوجئ باشتراط فريد الديب منذ توليه القضية بمحاولة انفراده بها، وهو أبعد ما يكون عن رأى هشام الذى يعلم أن القضية كبيرة، ولذا أراد أن يتولاها فريق وليس شخصاً منفرداً.

وأضاف السيد أنه طلب مقابلة هشام مصطفى بمحبسه بسجن المزرعة، فى زيارة خاصة استمرت لساعتين، أعلن خلالها أن هشام فوجئ من قرار انسحابه، ولكنه كان لديه خلفية بوجود أزمة بين فريق الدفاع عنه، وهو ما أقلقه جداً بل أحزنه. وقال شوقى إن هشام بدا له عادياً وإن ظهر شاحباً بعض الشىء .. ورغم المحاولات العديدة لإقناعى بالبقاء إلا أن ما قام به الديب لا يليق "هو عايز يشتغل لوحده .. خلاص هو حر وده تفكير نرجسى، بس ده مش كويس فى قضية ثقيلة زى دى"، وكان الديب هدد من قبل بترك القضية إذا تولاها بهاء الدين أبو شقة، الذى رفضها بدوره.

وعن انطباع هشام الأول فور سماعه الخبر، قال شوقى السيد إن الخبر أحزن هشام وأقلقه بشدة لأنه يوحى بعدم التركيز فى القضية الأساسية والالتفات عنها لخلافات لا تقع إلا بين صغار المحامين .. ورفض السيد الإفصاح عن تفاصيل الزيارة وما حدث خلالها، لأنه اعتبر نفسه من لحظة الانسحاب وهو خارج القضية فلا تصريحات أو حوارات، وكل ما سينشر على لسانه فيما بعد سيكون ملفقاً.

لكن أكد السيد أن القضية ظاهرياً تظهر صعبة، لكن بها مواطن ضعف وثغرات قانونية كثيرة جداً، وأشار إلى أنه متأكد من أن الفاعل الحقيقى مازال مجهولاً وطليقاً، فلا هشام أو محسن مرتكب تلك الجريمة الغريبة على المصريين، فأسلوب النحر غير متبع إلا فى المجتمعات العربية ودول الخليج تحديداً، وأنهى الدكتور شوقى السيد تصريحه لليوم السابع، أنه قريباً سترون محامى هشام يتشاجرون معا فى المحكمة أمام الجميع لعدم وجود تنسيق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة