وقف آلاف الأسبان فى إقليم الباسك الاثنين، لمدة 15 دقيقة حداداً على مقتل أحد الجنود على أيدى حركة "إيتا" المسلحة الليلة الماضية، وللتعبير عن غضب الأسبان من فشل الحكومة فى التصدى للحركة الانفصالية.
وقال رئيس الوزراء الأسبانى خوسيه رودريجيز ثاباتيرو، إن المجتمع الأسبانى لن يركع أبداً لإملاءات إيتا الإرهابية، ولكنه سيتفانى ويبذل قصارى جهده حتى يمثل هؤلاء القتلة أمام محاكمة عادلة، مشيراً إلى أن الحكومة ستستخدم جميع الوسائل الممكنة للقبض على قتلة السيرجنت لوييس كوندى دى لا كروز (46 عاماً)، ولتفادى وقوع هجمات مماثلة.
تلقت سيارة دورية فى إقليم الباسك اتصالاً هاتفياً من "إيتا"، حذر من أن قنبلة على وشك الانفجار فى أكاديمية عسكرية ومبنى فى خلال نصف ساعة، وفى الوقت الذى تم فيه إخلاء المبنى انفجرت القنبلة لتقتل الجندى الأسبانى.
ويذكر أن حركة إيتا أعلنت مسئوليتها عن هذا الانفجار الذى يعد الثالث فى شمال أسبانيا عقب وقوع انفجاريين الأحد، حيث وقع الانفجار الأول فى مدينة فيتوريا عاصمة إقليم الباسك السياسية، وسبقه اتصال هاتفى تحذيرى من حركة إيتا، وقامت الشرطة على إثره بإخلاء المنطقة، مما ساهم فى عدم وقوع إصابات خلال الانفجار، فى حين حدث الانفجار الثانى بسيارة مفخخة أمام أحد مراكز الشرطة بمدينة أونداروا بالإقليم، مما أدى لإصابة 3 من عناصر الشرطة و4 مدنيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة