العام الدراسى .. فشل إضراب المعلمين وغياب الطلاب

الإثنين، 22 سبتمبر 2008 10:52 ص
العام الدراسى .. فشل إضراب المعلمين وغياب الطلاب تراجع نسبة حضور الطلاب بالمدارس
تحقيق :هبه ياسين و جهاد مرسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غاب التلاميذ عن مدارسهم فى أول يوم دراسى, مقررين تأجيل احتفالهم السنوى ببدء الدراسة إلى ما بعد العيد، رداً منهم على عناد وزاره التربية والتعليم وإصرارها على بدء الدراسة قبل العيد بعشره أيام فقط. فقد شهدت معظم المدارس انخفاضاً ملحوظاً فى نسبه حضور الطلبة وصلت إلى النصف تقريباً فى عدة مدارس.

من جانبه أكد جمال رشاد "مدرس أول رياضيات بمعهد خاتم المرسلين الثانوى الأزهرى", أن نسبه حضور طلبه المعهد فى اليوم الأول والثانى من الدراسة لم تتجاوز 50%, موضحاً أن هذه النسبة كانت متوقعه لإصرار الحكومة على بدء الدراسة فى الأيام العشر الأواخر من رمضان. وأشار أن حضور المدرسين كان طبيعياً جداً، والتزم جميعهم بالحضور رغم توقعهم غياب التلاميذ, ونفى أن تكون دعاوى الإضراب قد لاقت صدى لدى مدرسى المعهد.

من جانبها أكدت طالبه بمدرسه الأورمان الثانوية - خشيت من ذكر اسمها- أن نسبه حضور الطلبة كانت منخفضة جداً، تكاد تصل للربع, والفصول معظمها خاوية لكنها أكدت على حضور المدرسين بشكل طبيعى والبدء فى شرح المناهج الدراسية من اليوم الأول.

فى المقابل، يقول أيمن وفائى- الطالب بمدرسه السعيدية الثانوية ـ أن نسبه الحضور كانت طبيعيه جداً من الطلبة وكذلك المدرسين ولم يلحظ أى تغيير. كذلك تقول شيماء أحمد ـ مدرسه بمدرسة مودرن فيوتشر الخاصة ـ والتى عبرت عن ضيقها الشديد من زحام الطلاب الشديد فى أول أيام الدراسة والتى أضيفت إليها حرارة الجو المرتفعة لتزيد صيام المدرسين قسوة, لكنها بررت تواجد الطلاب بأنهم مازالوا فى المرحلة الابتدائية، والتى يحرص فيها أولياء الأمور بشكل أكبر على تواجد أبنائهم فى المدارس من اليوم الأول.

الكادر والإضراب المزعوم
بعدما توعد المعلمون بالرد على تعنت الوزارة معهم فى مهزلة امتحانات الكادر بالإضراب أول أيام العام الدراسى عن ممارسه عملهم, تبخرت نواياهم والتزم الجميع بالحضور والتواجد مع بداية اليوم الدراسى الأول وكأن شيئاً لم يكن.. حيث أكد محمود عبد الكريم عضو نقابه المعلمين، أن جميع المدرسين التزموا بالحضور رغم ما شهدوه من مآسى فى امتحانات الكادر .. فالوضع كان طبيعياً للغاية، وما تردد عن وجود نيه للإضراب لدى المعلمين مجرد كلام من قله غير واعية, فكيف لهم أن يوقفوا حركه التعليم فى مصر وقوامها مليون و200 ألف معلم؟! مشيراً إلى أن أزمة الكادر قد انتهت ولن يتمكن أحد من إجبار الوزارة على تغيير قراراتها.

فى حين ترى غادة مصطفى المدرسة بمدرسة رمسيس الابتدائية، أن الإضراب كان بإمكانه أن يحدث تأثيراً إن حدث .. ولكن التزام المعلمين جاء من أنفسهم ولم يكن نتيجة ضغط الوزارة عليهم لشعورهم بمسئولية تجاه الطالب الذى ليس له ذنب فى ما يحدث, وهذا لا ينفى استياء الجميع مما حدث فى امتحانات الكادر، والتى لم يشهد المعلم إهانة فى حياته مثلما وجد فيها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة