علمت اليوم السابع من مصادر مصرية ومن شهود عيان من البدو، أن المتسلل المصرى الذى قتلته إسرائيل على الحدود أمس الأحد لم تسلم جثته لمصر حتى الآن، وأن عدم تسليم الجثة يبعث على القلق، خاصة ما تردد من أن إسرائيل تشرح جثث المتسللين فى كليات الطب للطلبة، وأن تجارة الأعضاء البشرية رائجة فيها .
وسبق أن أعادت إسرائيل جثة متسلل بدوى من سيناء، قتله الجيش الإسرائيلى أثناء محاولة التسلل عبر القطاع الأوسط من سيناء يدعى سليمان عايد موسى (32عاماً) وقد لقى مصرعه متأثراً بطلق نارى أطلقته القوات الإسرائيلية، فأصابه أثناء محاولته التسلل إلى داخل إسرائيل برفقة شخصين آخرين عن طريق منفذ العوجة على خط الحدود المصرية ـ الإسرائيلية.
وفى 11 يونيو الماضى أعلنت أجهزة الأمن المصرية، أن السلطات الإسرائيلية سلمت مصر 6 من البدو 3 منهم صغار السن يشتبه فى قيامهم بتهريب مخدرات، تسللوا إلى إسرائيل وتم اعتقالهم فور دخولهم الأراضى الإسرائيلية وأمضوا عدة أيام قيد الاعتقال.
يذكر أن الحدود الإسرائيلية المصرية، تمتد على طول 250 كم من أقصى جنوب قطاع غزة بعد العلامة 8 الدولية حتى إيلات وبمحاذاة صحراء سيناء، كما تشهد هذه المنطقة عمليات تهريب كثيرة وعلى الأخص تهريب المخدرات، وعمليات تسلل غير شرعية إلى إسرائيل.
قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إن إسرائيل لم تبلغ مصر بقتل المتسلل مصرى حتى الآن، وأنه ربما يكون قتل فى أراضيها، وهذا وضع مختلف وقد يكون أيضاً متسللاً أفريقياً أو أجنبياً.
مخاوف من تشريح الجثة لطلبة كلية الطب هناك
إسرائيل تتحفظ على جثة متسلل مصرى قتلته
الإثنين، 22 سبتمبر 2008 09:13 م
صمت الأمن المصرى على عدم تسليم جثة المواطن المقتول يضع الكثير من علامات الاستفهام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة