فتح الملفات السوداء للمرشحين بانتخابات المحامين

الأحد، 21 سبتمبر 2008 09:06 م
فتح الملفات السوداء للمرشحين بانتخابات المحامين انتخابات نقابة المحامين تنحى منحناً جديداً فى حرب المرشحين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتخذت انتخابات المحامين شكلاً جديداً من أشكال المنافسة والهجوم على المرشحين، حيث بدأت كل جبهة من الجبهات المتصارعة، التفتيش فى تاريخ ودفاتر المرشحين المنافسين.

فقد استغل أعداء القائمة القومية واقعة اعتداء خالد أبوكريشة عضو القائمة القومية وعضو مجلس النقابة السابق ضد محامى من المنصورة قبل عام ونصف العام وتسببه فى إصابته بإصابات مباشرة، وتقدموا بطلب للنائب العام لإعادة فتح التحقيق بعد قرار سابق بحفظ المحضر المقدم والملف الخاص بالواقعة، وبالفعل أمر النائب العام بإعادة فتح التحقيق، وقامت نيابة وسط القاهرة اليوم الأحد باستدعاء المجنى عليه أحمد عبد المعطى، والذى كشف أمام رئيس النيابة إبراهيم كميل، كيف قام خالد أبوكريشة عضو مجلس النقابة بالاعتداء عليه وسبه وضربه على رأسه، مما أفقده الوعى والبصر مؤقتاً وحرر محضراً بقسم الشرطة بذلك فى أبريل 2007.

وطلبت النيابة إفادة من المستشفى التى تقدم إليها المجنى عليه بتاريخ وحجم الإصابات التى تعرض لها وأسبابها، كما قررت استدعاء أبو كريشة للتحقيق ومواجهته بأقوال الشهود الذين ذكروا أن المجنى عليه تقدم بطلب استثناء لرفع نسبة صرف مقابل العلاج من النقابة، بسبب إصابته بورم فى المخ وإجراء أشعة وعمليات كلفته ما لا يطيق، فاضطر معها لبيع أرضه والاستدانة من أصدقائه، فأحال النقيب المذكور إلى خالد أبو كريشة عضو مجلس النقابة وقتها وحدثت مشاجرة انتهت بفقدان وعى المجنى عليه وفقده بصره لساعات وحرر محضراً بذلك.

وقام فريق رجائى عطية الانتخابى باستغلال الواقعة فى كشف تاريخ خالد أبو كريشة فى الاعتداء على زملائه من المحامين، ومن ذلك اعتداؤه على منتصر الزيات عضو مجلس النقابة السابق، وهى القضية التى لولا تدخل النقيب سامح عاشور ومختار نوح لكانت متداولة الآن فى المحاكم، وكذلك واقعة اعتداء خالد أبو كريشة ضد محمد جبريل عضو المجلس فى دورة 2001 أثناء اجتماع اتحاد المحامين العرب فى تونس، وتسببت الواقعة فى إحراج الوفد المصرى، خاصة وأن عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب.

ومن جانب آخر اعتبر سيد عبد الغنى الأمين العام لجماعة المحامين الناصريين عضو قائمة عاشور، أن اتهامات طلعت السادات المرشح على منصب نقيب المحامين أفلست حينما منع من إقامة حفل إفطار له، حيث جاءت تلك الاتهامات كمزايدة انتخابية وتغطيه على فشل حفل الإفطار الذى دعا إليه.

وهدد الأمين العام لجماعة المحامين الناصريين فى بيان، بفتح الملفات وقضايا الفساد القديمة، قائلاً "لا نريد أن نخوض معركة تحطيم لأشخاص بقدر ما نريد بناء نقابتنا وتطويرها"، ثم وجه كلاماً للسادات غامزاً بقوله "لا ينبغى الحديث عن غياب الدور الوطنى فمن الذين باعوا الوطن وكانوا أول من بدأوا التطبيع".

وحذرت جماعة المحامين الناصريين، من تداعيات الخروج عن تقاليد مهنة المحاماة والانحطاط بقيم المنافسة الشريفة، إلى حد الخوض فى الحياة الخاصة للمرشحين، متغافلين عن طرح برامجهم وطموحاتهم للمهنة والنقابة معاً، خاصة وأن البعض يخوض الانتخابات خالياً من برنامج واضح يمكن طرحه والتداول بشأنه لإحداث حالة من الحراك والتفاعل والمقارنة أو المقارعة مع برامج أخرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة