اعتبر وزير المالية المصرى يوسف بطرس غالى اليوم، الأحد، أن المرحلة الأسوأ بالنسبة إلى التضخم المتنامى فى مصر، والذى بلغ معدلا سنويا يفوق 25%، باتت من الماضى.
وقال الوزير المصرى للصحفيين "إن الأسوأ بات وراءنا"، وشهد معدل التضخم ارتفاعا كبيرا اعتبارا من مارس بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية فى الأسواق العالمية، وبخاصة أسعار القمح الذى تعتبر مصر من أكبر مستورديه.
وتسبب ارتفاع الأسعار إضافة إلى شح كميات الخبز المدعوم من الدولة فى اضطرابات اجتماعية فى الفصل الأول من العام، مع تصعيد المطالب بزيادة الأجور والرواتب، ورأى وزير المالية أن أسعار المواد الغذائية تتدنى حاليا، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدى إلى تراجع فى معدل التضخم فى مصر.
يذكر أنه بلغ معدل التضخم فى أغسطس 6.25% على مدى عام فى مصر، وهو رقم قياسى منذ 16 عاما.
غالى يعترف بالتضخم الذى بلغ 25% سنوياً
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
