أكدت تحريات المباحث أن المستشار محمد مصطفى تيرانلى، اشترى أرض كنيسة الروم برشيد والمحلات المقامة حول سورها منذ 19 عاماً من طائفة بطريركية الروم بالإسكندرية، وأنها كانت مهملة ولا يقام بها أى شعائر دينية وقت شرائها.
جاء ذلك بعد اتهام القس لوقا أسعد راعى كنيسة مارى مرقس برشيد، المستشار تيرانلى بهدم سور الكنيسة وأجزاء منها، مما دعا مباحث رشيد لإلقاء القبض على المتهمين بهدم سور الكنيسة، ووجهت لهم تهمة تحطيم سور الكنيسة وجزءاً من المبنى، والتعدى بالضرب على حارس الكنيسة أشرف فهمى.
قررت نيابة رشيد الكلية حبس 3 من المقبوض عليهم فى 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما استمعت النيابة إلى أقوال الحارس أشرف فهمى وأحمد الراجحى أحد مستأجرى المحلات حول سور الكنيسة، اللذين أكدا فى أقوالهما إن المستشار محمد مصطفى تيرانلى قام بمعاونة عدد كبير من البلطجية يتجاوز 40 شخصاً بالتعدى بالضرب على حارس الكنيسة وأسرته وتقييده بواسطة قيود بلاستيكية ووضع شريط لاصق على فمه لمنعه من الصراخ والاستغاثة، ثم قاموا بطرده خارج الكنيسة.
ومن جانبه حمل تيرانلى الشرطة، مسئولية اندلاع الأزمة بعد تقاعسهم عن تنفيذ الحكم القضائى الصادر لصالحه بطرد المستأجر أحمد الراجحى من المحل، وهو ما أدى إلى اشتعال الموقف.
تحريات المباحث تثبت أن الأرض ملك المتهم بالاعتداء
حقائق جديدة فى واقعة الاعتداء على كنيسة رشيد
الأحد، 21 سبتمبر 2008 09:15 م
تيرانلى يحمل الشرطة مسئولية اندلاع الأزمة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة