تم منح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وموظفيها، جائزة نوبل للسلام تسع مرات على مدار 60 عاماً وهى لكوفى أنان وداغ همرشولد الأمينين العامين للأمم المتحدة بمنح لجنة جائزة نوبل النرويجية هذه الجائزة اعترافا بجهودها خلال عامى 1961 و2001، ومحمد البرادعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2005 ورالف بنش وسيط الأمم المتحدة فى فلسطين خلال الصراع بين العرب واليهود عام 1948.
كما حصل مفوض الأمم المتحدة السامى لشئون اللاجئين عام 1981 والفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ آرنولد ألبرت غور عام 2007 وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام عام 1988 ومنظمة العمل الدولية عام 1969 ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة عام 1965.
وفى هذا الإطار، قالت لجنة نوبل النرويجية فى عام 2001 "إن اللجنة النرويجية سعت للسلام لأكثر من 100 عام لتقوية التعاون المنظم بين الدول وبانتهاء الحرب الباردة تتوافر للأمم المتحدة فرصة للقيام بدور كامل خاصة الدور الذى أنشأه من أجله".
وتقف المنظمة اليوم فى مقدمة الجهود لتحقيق السلام والأمن فى العالم وتعبئة الجهود الدولية التى تهدف إلى مواجهة تحديات العالم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وترغب لجنة نوبل النرويجية فى الذكرى المئوية أن تعلن أن الطريق التفاوضى الوحيد لتحقيق السلم والتعاون فى العالم يمر عبر الأمم المتحدة.
وذكر تقرير للمكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة الأحد، أن رسل السلام التابعين للأمم المتحدة، هم أشخاص متميزون يتم اختيارهم بعناية فى مجالات الأدب والموسيقى والرياضة ويمتلكون القدرة على جذب الانتباه لنشاط الأمم المتحدة.
وتطوعت عدة شخصيات هامة، وهم الأميرة هيا بنت الحسين وعازف البيانو الشهير دانيال بارينوم والممثل الأمريكى جورج كلونى والمؤلف البرازيلى باولو كويلهو وعازفة الكمان ميدورى غوتو والممثل والمنتج الأمريكى مايكل دوجلاس وجين غودال الرائدة فى مجال دراسة الشمبانزى وعازف الكمان الشهير يويو ما وإيلى ويسل الناشط فى مجال حقوق الإنسان، بأوقاتهم ودعموا الأمم المتحدة من خلال ظهورهم العلنى واتصالاتهم بوسائل الإعلام العالمية بالمساعدة فى نشر الوعى بأفكار وأهداف المنظمة الدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة