عمت الفوضى والهرج والمرج أرجاء الأبنية التعليمية فى مدارس المنيا التجريبية، مع بدء اليوم الدراسى الأول، وامتزجت حالة الفوضى بكثير من تذمر أولياء الأمور وعساكر الشرطة المحيطة بالمدارس، لمنع الصدامات بين مديرى المدارس وأولياء الأمور.
فوجئ أولياء الأمور بالمدرسة التجريبية الابتدائية بنقل أولادهم إلى مدرسة أخرى لا يعرفون مكانها، ولم يدرجها الأهالى بين رغبات الالتحاق التى تقدموا بها للتربية والتعليم.
فى تصاعد للأحداث اضطر الأهالى التوجه إلى محافظ المنيا، لحل مشكلاتهم وإصدار قرار بإعادة أبنائهم إلى مدارسهم الأصلية، وبالفعل بعد اجتماع المحافظ بأولياء الأمور استجاب لطلباتهم وقرر إعادتهم لمدارسهم.
جدير بالذكر أن المحافظ أمر بإجراء تحقيق لتقصى الحقائق حول البلبلة التى حدثت داخل مبنى المدرسة واستنجاد الأهالى بالشرطة.
أسفر التحقيق عن مسئولية المدرسة فيما حدث، منذ إصدار قرار بتحويل فصلين من الصف الأول الابتدائى، وفصلين من الصف السادس الابتدائى إلى مدرسة الفاروق الجديدة، وتسبب فى صدام بين أولياء الأمور ومديرى المدارس، مما اضطرهم لطلب النجدة.
وعلى جانب آخر من مدارس المنيا، لم يتم تسليم الكتب الدراسية إلى طلاب الصف الأول الإعدادى، وبرر مديرو المدارس ذلك، بأنهم لم يتسلموا الكتب من مخازن وزارة التربية والتعليم، وهناك بعض المدارس التى اضطرت تسليم الطلاب الكتب القديمة وقامت قائمة أولياء الأمور، ولم تجد المدارس بداً أمامها سوى إعادة الكتب مرة أخرى.
وبقرية ريدة هدد أولياء الأمور بمنع أبنائهم من الذهاب للمدرسة بعد إعلان إدارة المدرسة، أنه لا توجد بها مقاعد، وجلس 120 تلميذاً بالصف الثانى الإعدادى تحت الشجر!
فى الأسبوع الأول للدراسة
الطلاب يفترشون الأرض والأمن يحيط بمدارس المنيا
الأحد، 21 سبتمبر 2008 05:23 م