كينج شابل مواطن تايلاندى من بانكوك، جاء إلى القاهرة حباً فى العلوم الإسلامية فدخل كلية الشريعة الإسلامية جامعة الأزهر منذ ثلاث سنوات، شاهد خلالها القاهرة بروحها وجمالها وأصالتها، لكنه أبقى على الحنين لمسقط رأسه فى بانكوك.
كيف تقضى رمضان فى القاهرة؟
مثل معظم المصريين أقيم فى المسجد لقراءة القرآن والصلاة فى أوقاتها، خاصة بعد صلاة العصر لأن المكوث فى المسجد فى هذا التوقيت له روح خاصة والجميع يقرأون القرآن ويدعون ويسبحون.
ما هى أحب الأماكن التى تفضل زيارتها فى رمضان بشكل خاص؟
زرت معظم المساجد التاريخية فى القاهرة، إلا أننى أخص بالذكر الجامع الأزهر والحسين ومسجد النور بالعباسية. وزيارتى للمساجد باستمرار ساعدتنى كثيراً على حفظ القرآن، وهذا نفس ما نقوم به فى بانكوك حيث نجتمع بعد الصلاة فى حلقات لتعليم القرآن، ومن يحفظ نكرمه ونحتفل به خاصة فى مسجد "اليحازن".
هل كل المسلمين فى تايلاند يفعلون ذلك؟
نحن نتمتع بحرية تامة فى تايلاند من الناحية الدينية وفقا للدستور، وإن كانت الديانة الرسمية هى البوذية، لكن الحكومة تكن كل تقدير واحترام للمسلمين وتساهم فى تحفيظ القرآن الكريم فى المساجد بالتعاون مع اللجنة الإسلامية.
كيف تقضى رمضان فى تايلاند؟
نعزم الأهل والأقارب مثل مصر ونقوم بصنع الإفطار الجماعى للعائلة.
هل هناك أطعمة معينة مميزة فى رمضان؟
ليست هناك أكلات رمضانية، ولكن هناك أكلات شعبية فالأرز لابد أن يكون بالأعشاب الطبيعية والمشروبات تعتمد على السكر وخلط معظم الفواكه مع بعضها. وإذا كنا فى عزومة فيجب على الضيف أن يأكل من جميع الأطباق من باب الذوق.
هل هناك عادات خاصة برمضان؟
المسلمون فى رمضان تجدهم فرحين ومسرورين، وعند الإفطار تجتمع الناس فى أحد المنازل ويعزمون بعضهم حتى إنك لا تجد واحدا منهم يفطر مع زوجته فى أول يوم من رمضان، ويكون بمثابة مائدة الرحمن هنا فى مصر.
إذاً لا توجد فى تايلاند موائد رحمن بشكلها المعروف فى مصر؟
لا، ولكن عندنا أشكال تكافل اجتماعى جيد، فالجميع يتراصون فى حلقات فى الشوارع أمام البيوت ويشارك كل واحد بما عنده من طعام.
هل تشعر بالحنين لرمضان تايلاند؟
أنا أحب رمضان فى القاهرة كثيراً لأنه مختلف، لكن بالتأكيد أشعر بالحنين للأهل والأصدقاء والأجواء الرمضانية فى بانكوك.