أصدر الأمين العام للأمم المتحدة كى مون، بياناً بمناسبة اليوم العالمى للسلام تلقى اليوم السابع نسخة منه، يقول فيه: "فى هذه السنة يكتسب اليوم الدولى للسلام معنى خاصاً، وفى هذه السنة نحتفل أيضاً بالذكرى السنوية الستين لاعتماد الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، ونحن ندرك أن حقوق الإنسان أساسية للسلام. ومع ذلك لا يزال هناك أناس كثيرون فى هذا العالم تنتهك حقوقهم، وخاصة أثناء النزاعات المسلحة وبعدها. ولهذا السبب، يتوجب علينا أن نكفل أن تكون الحقوق الواردة فى الإعلان واقعاً ملموساً، أن يعرفها كل فرد، فى كل مكان وأن يفهمها ويتمتع بها. فغالباً ما يكون أكثر الناس حاجة إلى أن تحمى حقوقهم بحاجة أيضاً إلى من يعملهم بأن الإعلان موجود، وأنه موجود من أجلهم".
وأعرب كى مون عن قلقه إزاء حالة التردى الاقتصادى والمعاشى التى تعيشها بلدان أفريقا، وأضاف: "إننا فى الوقت نفسه نواجه حالة طارئة فى مجال التنمية، ففى هذه السنة، نجتاز منتصف المسافة فى سباقنا من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التى تمثل الرؤية المشتركة بين قادة جميع البلدان لبناء عالم أفضل فى القرن الحادى والعشرين. وتحقيق هذه الأهداف أساسى أيضاً للسلام. ومع ذلك لا يزال عدد كبير من الدول فى أفريقيا خارج المسار المطلوب لبلوغ ولو هدف واحد من هذه الأهداف بحلول الموعد النهائى وهو عام 2015.
وناشد الأمين العام، قادة وزعماء العالم المجتمعين فى الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن يوحدوا صفوفهم لمنع نشوب النزاعات ولمحاربة الفقر والجوع وإعمال جميع حقوق الإنسان للناس كافة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة