أصبحت شعبية سارة بايلن عمدة ولاية ألاسكا والمرشحة لمنصب نائب الرئيس الأمريكى، تطغى على شعبية جون ماكين الذى يبدو أحياناً منهكاً جراء حملة انتخابية طويلة ومضنية، ودائماً تهتف الحشود فى مهرجانات الجمهوريين "سارة، نحبك!"، مبدية تأييدها لها.
وبينما يتحدث ماكين فى الفترة الأخيرة، عن الأزمة الاقتصادية التى طرحت نفسها بقوة على الحملة الانتخابية، تتحدث بالين ببساطة لمؤيديها عن أولادها الخمسة وزوجها إلى توصفه بأنه "أفضل رجال ألاسكا"، والتعبير مثلما فعلت الخميس فى ويسكنسن (شمال) عن سعادتها للعيش فى ولاية "حيث الناس يهوون لعب الهوكى الممتع والصيد الممتع وصيد الأسماك الممتع ولعبة كرة القدم الرائعة".
وهى تستثير تعاطف الحشود، عند حديثها عن طفلها تريج البالغ من العمر أربعة أشهر والمصاب بمتلازمة داون (منغولى) فتشيد بأمريكا، "حيث كل طفل يحاط بالحنان ويحظى بفرصة"، كذلك تحصد التصفيق وهتافات التأييد عندما تعد بعمليات تنقيب عن النفط فى عرض البحر، فى وقت تثير أسعار الوقود قلق الأمريكيين.
كما تختلف بايلن كلياً مع ماكين من حيث المظهر فهى رشيقة القامة ترتدى ثياباً زاهية الألوان وتضع نظارات أنيقة التصميم، بينما يظهر ماكين ببدلات قاتمة اللون وبشرته الشاحبة.