انتهت اليوم السبت، مراسم المؤتمر التاسع للدراسات القبطية فى جلسة الساعة الثانية عشر، بعدما قام أعضاء "icas" (الجمعية الدولية للدراسات القبطية)، بالتصويت على المناصب واختيار البلد التى ستقوم باستضافة المؤتمر المقبل.
واستضافت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المؤتمر التاسع، فى الفترة 14-20 سبتمبر 2008، وعرض خلالها 152 باحثاً وأستاذاً فى مجال القبطيات أوراقهم البحثية فى مختلف فروع هذا العلم. وحضر المؤتمر باحثون من مختلف الجنسيات، كما ضم عدداً كبيراً من الباحثين منهم الباحث سمير خليل سمير من بيروت، ومجموعة من الأساتذة والباحثين المصريين والفرنسيين والأمريكيين والإيطاليين والألمان والإنجليز، ماعدا الإسرائيليين.
ونظمت الجمعية الدولية للدراسات القبطية، المؤتمر برئاسة ثيوفريد باوميستر، وتعتبر هذه المرة الثانية فقد أقيمت المرة الأولى جلساته فى القاهرة عام 1976، وينعقد هذا المؤتمر كل 4 سنوات فى إحدى الدول حسب الاتفاق. وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد دعت الجمعية الدولية لتنظيم المؤتمر فى القاهرة هذا العام، وحملت جلسات المؤتمر مشاكل بعض الأديرة المصرية، والحلول الخاصة بها.
من جهة أخرى أكد أحد المشاركين أن المؤتمر شهد مشاركة ثلاثة من الباحثين الإسرائيليين هم إيتان جروسمان، والبروفيسور آرييل شيشا هالفى، وأوفر ليفن كافرى من الجامعة العبرية، ولكن لم يقوموا بعرض أبحاثهم العلمية، تنفيذاً لما طالب به البابا شنودة حيث منع عرض أوراقهم البحثية.
مؤتمر الدراسات القبطية بالقاهرة شهد مشاركة إسرائيلية!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة