قال دبلوماسيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت على أعضائها فى 16 سبتمبر وثائقَ وصوراً توحى بأن إيران حاولت تعديل رأس صاروخها الباليستى المتوسط المدى شهاب -3، بهدف تحميله شحنة نووية.
وكشفت هذه المعطيات الجديدة قبل اجتماع للمكتب التنفيذى للوكالة الاثنين فى فيينا، من قبل رئيس المفتشين للشرق الأوسط هيرمان نيكيرتس، وبحسب أحد هؤلاء الدبلوماسيين، السفير الأمريكى لدى الوكالة جريجورى شولت، فإن الوكالة قدمت هذه الصور والرسوم على أنها "موثوقة جداً" وأوضحت أنها طلبت من إيران رداً معللاً بشأنها.
ووصف ممثل إيران لدى الوكالة على أكبر سلطانية، هذه الوثائق الجديدة بأنها غير صحيحة، كما سبق له أن فعل إزاء دراسات مزعومة، فى هذا الاتجاه سبق أن عرضتها أجهزة مخابرات غربية على الوكالة.
وأشار السفير الإيرانى الذى شارك فى اللقاء، إلى أنه لاحظ باستغراب أن الوثائق المقدمة لا تحمل عبارة "سرى جداً" أو "سرى"، واتهم بدوره وكالة الطاقة الذرية بالسعى للحصول على معلومات عسكرية حيوية بالنسبة لبلاده، متجاوزة بذلك صلاحياتها.
وتجتمع 35 دولة ممثلة فى مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين فى فيينا، لبحث الملف النووى الإيرانى الذى تسعى الوكالة لتحديد طبيعته، وما إذا كان مدنياً كما تؤكد إيران أو عسكرياً كما تشتبه دول غربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة