أشرف عبد الباقى: أحلم بمسلسل إسماعيل ياسين

السبت، 20 سبتمبر 2008 02:10 م
أشرف عبد الباقى: أحلم بمسلسل إسماعيل ياسين عبد الباقى نموذج للفنان الملتزم
حاورته شيماء محمد ودينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشرف عبد الباقى واحد من الممثلين المتميزين فى جيل الثمانينيات، كانت بداية ظهوره فى فيلمى "بيتزا بيتزا" و"أرض أرض"، تعثر كثيراً فى مشواره الفنى، لكنه كان يعاود الصعود والتألق من جديد، لأسباب مختلفة تتعلق بحرصه على اختيار موضوعات تحمل قضية من خلال الكوميديا، وإيمانه أن البسمة لا تتعارض مع المضمون الهادف، وتوجهه بالفن إلى كل أعضاء الأسرة المصرية.

اليوم السابع التقى أشرف عبد الباقى فى الحوار التالى ...

يعرض لك حالياً الجزء الرابع من مسلسل "رجل وست ستات" الذى حقق نجاحاً كبيراً وهو من نوعية السات كوم، هل اتجهت لهذا النوع من المسلسلات لرؤيتك أن الكوميديا غائبة عن الدراما التليفزيونية الطويلة؟

لا أبداً، والدليل على ذلك أنى قدمت مسلسلا بعنوان "مذكرات زوج معاصر"، وهو مسلسل درامى طويل كوميدى ونجح جدا وإلى الآن يذاع على القنوات الفضائية، وعموما نوعية السات كوم "مش من اختراعنا" هى موجودة من قبل فى دول أخرى، مثل مسلسل "الأصدقاء" الأمريكى.

تحرص فى أعمالك على مناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية، مثل "شخلول وشركاه"، إلا أن هذا العمل لم يحظ بالنجاح المتوقع.. لماذا؟

طبعاً مش هقول، إنه أتظلم فى عرضه عشان دى الإجابة المعتادة بس أى عمل تليفزيونى ما ينفعش أحكم عليه بمجرد أنه أتعرض على قناة واحدة، المفروض أن لما العمل يتعرض على أكثر من قناة ويحظى بنسبة مشاهدة أكثر ومن هنا أقدر أحكم عليه.

هل حدث بينك وبين الرقابه أى تصادم من قبل؟
لا أبدا لأن الواحد بيكون حريص إن اللى بيتفرجوا هم أهله سواء بنته أو أخته، ولو على القضايا السياسيه فهى أصبحت تناقش فى برامج التوك شو بشكل مباشر جدا، فالموضوع أصبح عادياً غير زمان، لما كانت الرقابة تخاف تعدى ولو جمله سياسية عن الحكم أو أحوال البلد، الآن أصبحت حرية الرأى مكفولة يعنى أنا مثلاً بناقش فى إحدى حلقات مسلسل "رجل وست ستات" مشكلة المواصلات واقتحام التوك توك للشوارع المصرية بدون رخصة ومشكلة رغيف العيش، فالموضوع أصبح عادياً.

أنت معايا أن عدد المسلسلات الكوميدية أصبح قليلاً؟
يمكن بس أنا أتحمل مسئولية ما أقدمه فقط.

كان مشهداً لطيفاً لما مسكت مبرد الخشب وقمت بتصليح أحد المكاتب الموجوده فى ديكور مسلسل "رجل وست ستات"، هل هذه هواية؟
لا هى أصلاً مهنة أنا كنت مهندس ديكور وهوايتى التمثيل، لكن الآن أصبحت مهنتى ممثلاً وهوايتى الديكور، بالإضافة إلى أنى من هواة التعامل مع العدد والآلات، حتى إن يدى تحسى أنها يد صنايعى ليست يد فنان أو ممثل.

يعنى أشرف بيهتم وبيتدخل فى أدق تفاصيل العمل الذى يقوم به؟

آه طبعاً، لأن نجاح العمل جزء كبير منه بيكون على عاتقى، وأنا فعلا أهتم بتفاصيل الديكور، ولكن ذلك بحكم أننى كنت أمتلك ورشة خاصة بالديكور.

وكمان التدخل ممكن يكون فى عمل المخرج؟
لا طبعاً، لأن ده ممكن يؤدى إلى كوارث ومش هقول مثل فلان وحصلت كتير، وأنا من رأيى طالما أنا وافقت على العمل من أخراج فلان الفلانى يبقى أتحمل نتيجة اختيارى دون تدخل فيما لا يعنينى.

هو مين بيختار مين المخرج ولا الفنان؟
المنتج هو اللى بيختار الفنان فى البداية، ثم يقوموا باختيار المخرج.

عملت مع العديد من المخرجين الكبار أمثال خيرى بشارة، محمد أبو سيف، رضوان الكاشف، هل يوجد فرق التعامل بين مخرجى الثمانينيات والجيل الحالى؟
أكيد، هناك فرق بين كل مخرج وآخر فما بالك بين جيل وجيل وكل مخرج له رؤيته الخاصه به.

ما رأيك فى المقولة اللى بتقول إن التليفزيون بيحرق الممثل؟
هو اللى قال كده أكيد "فران" بيخاف على العيش يتحرق ودى مجرد مقوله موروثة ليس أكتر وهقولك الدليل عشان تتأكدى أن اللى قال كده يا عينى مش فاهم دلوقتى الفيلم اللى بيتعرض فى السنيما أكتر إيرادات حصل عليها فيلم مثلا 20 مليون جنيه يعنى عدد الجمهور اللى شافوا الفيلم 2 مليون، والفيلم مدة وجوده فى دور العرض فترة معينة من السنة وبعدين الفيلم بيتشال من دور العرض، فأصبح الطريق الوحيد لوجود الفنان ومعرفته بالجمهور هو التليفزيون وبس، خاصة أن جمهور التليفزيون مقارنة بجمهور السنيما أكبر بكتير يعنى 2 مليون ولا حاجة بالنسبة لجمهور التليفزيون.

مسلسل "الضاحك الباكى" حلم أشرف عبد الباقى مصيره أيه بعد وفاة ياسين أسماعيل ياسين ومن المرشح لإخراجه؟
هو حاليا بيتم كتابته، لأنه عمل كبير جدا وكانت المشكله اللى بتواجهنا الإنتاج، ولكن الآن الإنتاج اتحدد مع كاتب العمل أحمد الإبيارى مع ياسين إسماعيل ياسين، ومن المنتظر أن أبدأ فى تصويره بعد رمضان والمخرج محمد عبد العزيز.

ما رأيك فيما يحدث حاليا فى السوق السينمائية المصرية من احتكارات للفنانين ووجود شركتى توزيع فقط فى السوق، ربما واجهتك هذه المشكلة مع فيلم "صياد اليمام" الذى تأخر عرضه؟

المشكلة فى وجود شركتى الإنتاج اللتين تقومان بالتوزيع كما تملكان دور العرض، فبمجرد أن أى منتج يفكر مجرد تفكير أنه ينتج بنفسه، بالبلدى كده هيتفرج على الفيلم هو وعياله عشان خرج من تحت سيطرة شركتى الإنتاج المحتكرتين للسوق فأكيد مش هيسبوه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة