أصدرت مكتبة الإسكندرية كتاب "الفسطاط عاصمة مصر الإسلامية" للمؤلف الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بالمكتبة، والذى حصل على جائزة الدولة التشجيعية للعام الحالى عن كتابه "مطبعة بولاق".
وقال الدكتور عزب - فى مقدمة الكتاب - إن مدينة الفسطاط أهملت من قبل الكتاب والصحفيين والباحثين المسلمين مقارنة بغيرها من المدن الإسلامية الأولى مثل واسط، الكوفة،البصرة وأخيرا القيروان.
ويعرض الكتاب - الذى ينقسم إلى ستة فصول - فى الفصل الأول منه "تاريخ ونشأة الفسطاط"، أما الفصل الثانى فيأتى تحت عنوان "النمو فى التطور العمرانى لمدينة الفسطاط"، ويتناول الفصل الثالث "الازدهار الاقتصادى للمدينة" ويدور الفصل الرابع حول "الفسطاط.. الانحسار والبقاء".
واستعرض الدكتور عزب فى الفصل الخامس شكل المدينة وحاراتها وأزقتها ودروبها ورحابها وسقائفها، كما تطرق إلى دار الإمارة وشرطة المدينة ودار ضرب النقود والمرافق الدينية ومساجد الصلوات التى بلغت 537 مسجدا، وكان محور الفصل الأخير من الكتاب يدور حول الآثار الباقية بالفسطاط حتى وقتنا المعاصر.
وأوضح الدكتور خالد عزب - فى ختام الكتاب - أن تاريخ الفسطاط وتراثها يشيران إلى ملامح هامة من مسيرة حركة العمران للمدن الإسلامية، واصفا الفسطاط بأنها مثال حى على التطور العمرانى والقدرة على البقاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة