أعلن رئيس الوزراء التايلاندى ساماك سوندارافيج حالة الطوارئ فى العاصمة بانكوك، بعد أن قتل شخص وجرح 35 آخرون فى اشتباكات وقعت بين متظاهرين وأنصار رئيس الحكومة بالعاصمة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الثلاثاء، عن ساماك قوله إن حالة الطوارئ ستستمر لبضعة أيام.
وعين ساماك قائد الجيش مسئولاً عن تطبيق حالة الطوارئ فى العاصمة، وأعطاه صلاحية اعتقال أو إجلاء أى شخص من أى مكان ونشر قوات الجيش والشرطة لفرض النظام، ومنع التجمع لأكثر من خمسة أشخاص، وفرض قيود على تقارير وسائل الإعلام التى ممكن أن "تقوض حالة الأمن العام".
ولقى شخص مصرعه، عقب أحداث العنف التى اندلعت بالقرب من مقر رئيس الوزراء، والتى على أثرها صدرت الأوامر لأربعمائة جندى لمساعدة رجال الشرطة فى حفظ النظام.
كان المتظاهرون قد هددوا فى وقت سابق بإغلاق المزيد من المطارات وحض النقابات على الإضراب، وهددت نقابات القطاع العام بإضراب شامل فى 43 مؤسسة حكومية، وهدد اتحاد العلاقات العمالية فى المؤسسات الحكومية بقطع إمدادات الماء والكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة