آفى مغربى يكسر صمت الجندى الإسرائيلى

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2008 04:37 م
آفى مغربى يكسر صمت الجندى الإسرائيلى جرائمهم وثقتها عدسات المخرج آفى مغربى
البندقية (إيطاليا) (ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل المخرج الإسرائيلى آفى مغربى المنتقد لسياسة إسرائيل نهجه السينمائى الساخر فى فيلمه الوثائقى الجديد زد 32، مسلطا الضوء على جوانب غير مشرفة من ممارسات الجيش الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. وقدم فيلم مغربى الذى يصور فيه نفسه والذى يمزج فيه المخرج بين الفنى -الروائى والواقع فى تظاهرة اوريزونتى ضمن فعاليات مهرجان البندقية السينمائى، فى دورته الـ65 التى تختتم مساء السبت المقبل.

واستمد آفى مغربى عنوان فيلمه زد 32 من عنوان ملف شهادات فى أرشيف حركة كسر الصمت الإسرائيلية التى أنشأها جنود سابقون وعائلاتهم، لتلقى شهادات الجنود الشباب حول تجاربهم القاسية خلال فترة خدمتهم فى الأراضى الفلسطينية. ويضم أرشيف هذه الحركة عشرات الشهادات لجنود مجهولين أدلوا بها للحركة، ويروى زد 32 بأسلوب موسيقى فنى من خلال شهادة جندى كيفية قيام وحدة من سلاح النخبة فى الجيش الإسرائيلى بتصفية رجلى شرطة فلسطينيين بريئين فى عملية انتقامية، ردا على عملية فلسطينية أدت إلى مقتل أربعة جنود. ويلعب الفيلم على الكثير من المحاور ضمن صياغة تهكمية حافلة بالسخرية السوداء التى هى لأزمة تتكرر فى معظم أعمال مغربى.

آفى مغربى ولد فى تل أبيب عام 1956 وأنجز عددا من الأفلام الوثائقية التى انتقد فيها الحكومة الإسرائيلية، ومن أبرز هذه الأفلام، لأجل إحدى عينى (2005) وآب والانتظار مهنة الجندى (2002) وعيد ميلاد سعيد سيد مغربى (1999)، إضافة لفيلمه الشهير عن رئيس الوزراء الإسرائيلى أرييل شارون.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة