رفضت الكنيسة الأرثوذكسية إصدار بيان عن واقعة قيام مستشار و2 من أبنائه وكلاء نيابة وعدد كبير من البلطجية، باقتحام كنيسة أثرية تابعة لطائفة الروم بمدينة رشيد، والتى تم بناؤها فى القرن السابع الميلادى وقامت الكنيسة الأرثوذكسية منذ سنوات بشرائها.
وقع الاقتحام فى تمام الخامسة صباح اليوم، الجمعة، حيث قام المستشار بهدم أسوار الكنيسة باستخدام ثلاثة بلدوزارات، الأمر الذى أدى إلى إصابة حارس الكنيسة وتدمير الأيقونات الأثرية.
القمص لوقا أسعد راعى كنيسة مارمرقس برشيد، قال إنه فوجئ باقتحام الكنيسة فى ساعة مبكرة من قبل مستشار يدعى محمد مصطفى وابنيه محمد ومحمود وكلاء النيابة.
وأضاف القمص أن المستشار ادعى أنه قام بشراء الكنيسة والمحلات التجارية أسفل الكنيسة من كنيسة الروم الأرثوذكس منذ عدة سنوات.
