صحف إسرائيلية 19/9/2008

الجمعة، 19 سبتمبر 2008 12:18 م
صحف إسرائيلية 19/9/2008
إعداد معتز أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تهتم بترؤس تسيبى ليفنى لجلسة لكتلة كاديما البرلمانية بصفتها الرئيسة الجديدة للحزب. وكان من المقرر أن تجتمع مع منافسها على رئاسة كاديما الوزير شاؤول موفاز, ولكن هذا اللقاء ألغى فى أعقاب إعلان موفاز عن قراره اعتزال الحياة السياسية.
وقد التقت ليفنى الليلة أخيراً الوزير أفى ديختر الذى تنافس أيضاً على رئاسة كاديما. وبدأت ليفنى سلسلة مشاورات, توطئة لتشكيل ائتلاف حكومى برئاستها, حيث التقت مع رئيس شاس الوزير أيلى يشاى الذى قال فى ختام اللقاء, إن حزبه يولى الأهمية للشئون السياسية والاقتصادية والاجتماعية على حد سواء.

أكد مصدر مسئول من حركة حماس إن المسئول الإسرائيلى عن ملف الأسرى عوفير ديكيل نقل إلى القاهرة قائمة من 450 اسماً, لأسرى فلسطينيين تقترح إسرائيل الإفراج عنهم, مقابل إطلاق سراح الجندى جلعاد شاليط فى المرحلة الأولى. وقال إن حماس تصر على وجوب التزام إسرائيل بقائمة الأسماء التى أعدتها الحركة وتم نقلها عبر القاهرة. وأضاف هذا المصدر إن حركته ترفض بالمطلق استئناف التفاوض حول قضية الجندى شاليط قبل الاستجابة للشروط التى وضعتها الحركة, بما فى ذلك قبول إسرائيل المسبق بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين الذين شملتهم قائمة حماس, وتنفيذ إسرائيل كل الاستحقاقات التى وردت فى اتفاق التهدئة, وبضمنها إعادة فتح المعابر بشكل كامل, والسماح بدخول كل البضائع وإعادة فتح معبر رفح.

كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى, عن أن النقاش بدأ الآن بين وزراء الخارجية العرب فى البدائل, إذا فشلت مفاوضات السلام حول الوضع الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين, وإذا لم توقف إسرائيل استيطانها. وأعلن موسى فى مؤتمر صحفى عقده فى القاهرة عن تخصيص ميزانية لمساعدات عاجلة لقطاع غزة، مؤكداً أن معبر رفح سيفتح دورياً لحالات خاصة.

أكد الرئيس السورى بشار الأسد فى لقاء مع التليفزيون الإيرانى أن العوامل التى تربط العلاقات الاستراتيجية بين سوريا وإيران تزداد رسوخا وعددا فى كل يوم, مشيرا إلى أن العام المقبل لن يكون عام الفصل بين دمشق وكل من طهران والمقاومة.

وقال الأسد رداً على سؤال إن العلاقات بين دمشق وطهران نشأت نتيجة أشياء موضوعية, وتراكمات لهذه العلاقات أدت إلى قيام علاقة استراتيجية بين البلدين . وزاد: "الجانب المهم فى جوانب هذه العلاقة الاستراتيجية بين البلدين هو, استقلالية القرار السورى واستقلالية القرار الإيرانى، ولو لم يكن هناك تعاون استراتيجى بين دمشق وطهران لكانت الأوضاع السيئة فى المنطقة أسوأ بكثير. وعن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، قال الأسد: "أريد أن أوضح ما الذى يحصل الآن هى ليست مفاوضات بمعنى المفاوضات, ولكن أطلق عليها هذه التسمية, واستمرت فى الإعلام, وما يحصل هو مشابه لما حصل قبل مؤتمر مدريد فى عام 1991, عندما أتى وزير الخارجية الأمريكى جيمس بيكر وبدأ يتنقل بين سوريا وإسرائيل لكى يضع أرضية للمفاوضات المباشرة التى انطلقت فى مؤتمر مدريد فى ذلك الوقت, لم يكن هناك من يتحدث عن مفاوضات غير مباشرة، والآن ما يتم هو نفس الشيء. وسيط تركى يتحرك بين سوريا وإسرائيل ولكن بدلا من أن يتحرك جغرافيا, أرسلت سوريا مبعوثا إلى فندق فى مدينة اسطنبول، وإسرائيل أرسلت مبعوثاً يجلس فى فندق آخر فى المدينة نفسها والوسيط التركى يتحرك بينهما والهدف هو أن نتأكد من أن الجانب الإسرائيلى سيعيد الجولان أم لا".

وأوضح الأسد: "حتى الآن لم تنته هذه المرحلة, وبالتالى لا نستطيع أن نقول بأن الإسرائيلى قادر أو لديه الرغبة الحقيقية فى السلام من خلال عودة الأراضى، انطباعنا فى سوريا بشكل عام على المستوى الرسمى والشعبى هو أننا لا نثق بالإسرائيليين بشكل عام من خلال تجاربنا فى التسعينيات معهم عبر مفاوضات السلام فى ذلك الوقت, ومن خلال الجرائم الكثيرة والمجازر التى ارتكبوها منذ عام 2000 وحتى اليوم, أى دائما هناك قتل مستمر وهناك العدوان على سوريا, والعدوان على لبنان والتهديدات لإيران وغيرها من الأعمال العدوانية. فإسرائيل بنيت على العدوان, ولا نستطيع أن نتوقع منها السلام إلا إذا رأينا شيئا على الواقع, وحتى هذه اللحظة لم نر هذا الشيء. لذلك لا أستطيع أن أقول بأن الجواب هو نعم حتى هذه اللحظة الجواب هو : نحن لا نثق بالإسرائيلى حتى يثبت العكس عندما يثبت العكس نقول بأننا نثق به". وأكد: "ما طرح فى الإعلام من أن المفاوضات غير المباشرة بدأت بناء على فكرة ابتعاد سوريا عن المقاومة أو ابتعاد سوريا عن إيران, فهذا الكلام غير صحيح، والسبب بسيط لأن الإسرائيلى يعرف تماما أين تسير سوريا وكيف تسير. نحن لسنا من الدول التى تبنى علاقات مؤقتة أو مرحلية أو ظرفية, هناك عوامل عديدة أوجدت هذه العلاقة السورية - الإيرانية، وهذه العوامل لم تتغير، بالعكس العوامل التى تربط سوريا مع إيران تزداد رسوخاً وتزداد عدداً فى كل يوم".

رجح تقرير أعده عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى سابقا من الحزبين الجمهورى والديمقراطي, أن أى عملية عسكرية ضد إيران لن تؤدى إلى وقف البرنامج النووى لهذا البلد, وإنما إلى إرجائه . وحذر التقرير من أن إسرائيل قد تصبح عرضة لهجمات صاروخية من جانب حزب الله وحماس, فى حال توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لإيران. وأضاف معدو التقرير, أن الخيار العسكرى يجب أن يكون الخيار الأخير بأيدى الولايات المتحدة, محذرين من نشوب حرب شاملة فى منطقة الخليج. وأعرب أعضاء الكونجرس سابقاً عن اعتقادهم, بأن الوسيلة الأفضل لحمل إيران على وقف برنامجها النووى, هى تكثيف المساعى الدبلوماسية, وكذلك تشديد العقوبات الاقتصادية ضد مرافق النفط والغاز الإيرانية.

صحيفة يديعوت أحرونوت
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيري, أن المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية تتواجد حاليا فى مفترق طرق, وقال إن الأشهر القادمة يجب أن تشهد تقدما ملموسا نحو تحقيق السلام بين الطرفين. وأوضح المبعوث الأممى فى تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي, إن الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى لم يتفقا على أى من القضايا الجوهرية, غير أنهما يجريان مفاوضات ذات مغزى. ورأى أنه يتوجب على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق أنابوليس وخطة خارطة الطريق.

وأشار سيرى, إلى أن السلطة الفلسطينية اتخذت خطوات ملموسة فى سبيل تطبيق الخطة الأمنية. وانتقد استمرار النشاط الاستيطانى الإسرائيلى وممارسات بعض المستوطنين. ومن المقرر أن يلتقى أعضاء الرباعية الدولية المعنية بالشرق الأوسط فى السادس والعشرين من الشهر الحالى على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة, لتقييم عملية التفاوض الإسرائيلية - الفلسطينية.

أوعز النائب العسكرى العام البريجدير افيحاى مندلبليط إلى الجهات المختصة, بفتح تحقيق فى حادث توقيف امرأة فلسطينية حامل على وشك الإنجاب فى حاجز حواره, مما أسفر عن وفاة الجنين. وكانت محكمة انضباطية قد حكمت على قائد الحاجز فى رتبه رقيب أول بالحبس لمدة 14 يوماً. وألغى النائب العسكرى العام قرار الحكم حتى انتهاء التحقيق فى ملابسات هذا الحادث.

صحيفة معاريف
كشف تقرير نشرته الصحيفة أن إدارة المفاعل النووى فى ديمونا تجد صعوبة فى تجنيد مهندسين صغار السن للعمل فى المفاعل، خاصة بعد أن أقالت 150 مهندسا من العمل بسبب تقدمهم فى السن. وجاء أنه فى إطار محاولة لضخ دماء جديدة وشابة فى المفاعل النووي، تم فصل 150 مهندسا، من بين 400 مهندس يجرى العمل على إنهاء عملهم فى المفاعل خلال السنوات القريبة. وتبين لاحقا أن المهندسين الصغار ليسوا على استعداد للعمل فى المفاعل، وذلك خشية تعرضهم لمخاطر صحية أساسا. ونقل عن أحد المسئولين فى المفاعل قوله إن إدارة المفاعل قد أدركت أنه يجب ضخ دماء شابة فى المفاعل، ولذلك تقرر إخراج 400 من العمال القدامى إلى التقاعد المبكر، وإدخال 200 عامل جديد بدلا منهم، وغالبيتهم من المهندسين الصغار الذين أنهوا تعليمهم فى مجال هندسة الكهرباء وهندسة الصناعة والإدارة وهندسة المواد. وبعد أن تم فصل 150 عاملا، جرى نشر إعلانات عن وظائف لمهندسين، إلا أن إدارة المفاعل اصطدمت برفض المهندسين الصغار العمل فى المكان الذين يفضلون أى خيار آخر، وذلك لعدة أسباب، أهمها الأسباب الصحية والخشية من الإصابة بالأمراض خشية التعرض للأشعة، علاوة على أسباب أخرى منها اقتصادية حيث تتوفر لهم أرباح أكثر فى مجال التكنولوجيا المتطورة. وضمن محاولات إدارة المفاعل تجنيد مهندسين جدد، نقل عن مسئولة فى قسم التوجيه المهنى فى جامعة بئر السبع قولها إن إدارة المفاعل عرضت منحة شهريا تصل إلى 4000 شيكل لكل طالب ينهى تعليمه فى الجامعة لكى يعمل فى المفاعل، إلا أن ذلك لم يساعد كثيرا.

صحيفة هاآرتس
كتب المحلل السياسى الشهير فى الصحيفة ألوف بن، أن ليفنى التى وصفها بالعناد، قد واصلت تكرار مقولتها، طوال الوقت، بأنها تعمل من أجل هدف "الدولة اليهودية الديمقراطية"، وأنها واصلت التأكيد على أنها "تؤيد إقامة دولة فلسطينية، بشرط أن تكون الحل القومى للفلسطينيين، مثلما تكون إسرائيل هى الحل القومى لكل اليهود"، (مع التأكيد على رفضها المطلق لحق العودة للاجئين إلى ديارهم التى هجروا منها). ويضيف أن ليفنى تعبر عن أفكارها بالكتابة، وتميل إلى البحث عن حلول والانشغال بالتفاصيل، ويشير إلى ما سماه "تسوية ليفني" التى أتاحت لشارون تمرير خطة فك الارتباط فى الحكومة بدعم بنيامين نتانياهو، كما ينسب لها كتابة البرنامج السياسى لحزب "كاديما"، علاوة على أنها هى التى اقترحت على أولمرت المخرج السياسى لإنهاء الحرب الأخيرة على لبنان. ويشير فى هذا السياق إلى أنه فى كل هذه الحالات كان هناك من يتخذ القرارات نيابة عنها ويتحمل المسؤولية، وأن هذه الفترة قد انتهت الآن.

وفى رده على الادعاءات بأن ليفنى ليست منتخبة من الجمهور وإنما من أعضاء "كاديما"، وبعدد من الأصوات لا يزيد عن 20 ألفا، قال إنها ليست الأولى، حيث سبقها دافيد بن جوريون فى العام 1955، وليفى أشكول فى العام 1963، وجولدا مائير فى العام 1969، ويتسحاك رابين فى العام 1974، ويتسحاك شامير فى العام 1983، وحتى أولمرت نفسه كان قد تم تعيينه من قبل شارون قائما بأعماله.

نشرت الصحيفة تقريرا يشير إلى أن العشرات من كبار الضباط السابقين، وعدداً كبيراً من كبار المسئولين السابقين فى جهازى الشاباك والموساد ينشطون، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فى عدد من دول الخليج، التى لها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وذلك ضمن شركات أجنبية مختصة بالمجال الأمنى.

ويشير التقرير إلى أن الإسرائيليين يقومون بنشاطات أمنية واسعة النطاق، تصل قيمتها إلى عشرات ملايين الدولارات، وتتركز فى تقديم إرشادات بشأن تفعيل أنظمة أسلحة متطورة، وعتاد استخبارى، وتدريب المحليين على العمل على حماية الحدود وعلى إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو انقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف إستراتيجية، مثل المنشآت النفطية. كما يتناول التقرير عدداً من الأسماء البارزة فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والتى تأخذ دورا فى هذا المجال، مثل جيورا آيلاند الرئيس السابق للمجلس للأمن القومي، والجنرال دورون ألموج. بالإضافة إلى عدد من الشركات التى تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية مثل "رفائيل- السلطة لتطوير الوسائل القتالية"، وكذلك شركة الصناعات الجوية. وكتبت الصحيفة أن الشركة الدولية AGT السويسرية، التى أسسها ويديرها رجل الأعمال الإسرائيلى الأمريكى ماتى كوخافى فازت بعقد تصل قيمته إلى مئات ملايين الدولارات لبناء مشروع تابع للأمن الداخلى فى إحدى إمارات الخليج. وأن نشرة "الزاوية" للشؤون الاقتصادية فى الشرق الأوسط، والتى تصدر فى الخليج قد نشرت ذلك فى مارس الماضي.

وجاء فى النشرة أن شركة AGT (آسيا جلوبال تكنولوجيز) قد فازت بعقود من الحكومة فى تلك الإمارة. وبحسب النشرة أيضا فإن هذه العقود هى لجيش الإمارة، وتتصل بما يسمى "أمن الوطن Homeland Security"، وتهدف إلى الدفاع عن الحدود والمنشآت الإستراتيجية فى البحر (حقول النفط). ويعتبر "أمن الوطن" مجالا لعدد من الأجهزة يتم دمجها فى الحراسة والاستخبارات والدفاع، ويشتمل على أنظمة مراقبة وتحكم. ويشير النبأ فى النشرة المذكورة إلى جارى لينش، الذى يوصف كمندوب للشركة، إلا أنه فى نشرة أخرى سابقة، فى العام 2007، يعرف ماتى كوخافى "الإسرائيلى الأمريكى" كمؤسس ومدير عام للشركة. كما تشير النشرة ذاتها إلى أن كوخافى هو رئيس شركة "STG - سنترى تكنولوجى غروب"، وهى إحدى الشركات التى ازدهرت بسرعة فى مجال الأمن فى الولايات المتحدة، وكانت شريكة للصناعات الجوية الإسرائيلية فى بيع المعلومات والعتاد والتكنولوجيا المخصصة لأمن المطارات فى الولايات المتحدة ودول أخرى، بينها دول فى الشرق الأوسط.

ونقل عن مصدر فى الصناعات الأمنية قوله، قبل عدة شهور، إن تم وقف الشراكة مع كوخافى بسبب خلاف فى الرأي، إلا أن شركة STG قامت قبل مدة بشراء عتاد بقيمة عشرات ملايين الدولارات من شركة إسرائيلية تدعى "نس تكنولوجيت"، وهى تعمل على تطوير أنظمة مراقبة وتحكم. ومن جهته صرح قائد سلاح الجو الإسرائيلى سابقا، إيتان بن إلياهو، الذى عمل فى حينه فى "سنترى" إنه ترك الشركة قبل عدة سنوات منذ أن بدأت تعمل خارج الولايات المتحدة. ويؤكد التقرير على أن شركة كوخافى لا تزال تشغل عشرات الضباط من خريجى الجيش الإسرائيلي، الذين استقالوا من الجيش، بالإضافة إلى كبار المسئولين السابقين فى الصناعات الجوية وفى جهازى الشاباك والموساد. ونقل عن ناطق بلسان كوخافى قوله إن كافة عمليات الشركة تعمل بتنسيق وبتوجيه من قبل وزارة الأمن بكافة أقسامها. وكوخافى هو إسرائيلى، انتقل للسكن فى الولايات المتحدة، وجمع ثروته من مجال العقارات. وفى السنوات الأخيرة، وخاصة بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر دخل مجال "هوملاند سيكوريتي"، وأقام علاقات مع أجهزة الأمن فى إسرائيل، وبدأ بتشغيل كبار المسئولين السابقين.

وقبل عدة سنوات تعهد بإقامة جامعة راقية فى النقب على الحدود بين إسرائيل والأردن، وذلك بهدف الدفع بعلاقات السلام بين البلدين، إلا أنه لم يحصل أى تقدم فى هذا المشروع. ويشير التقرير إلى أنه فى الواقع يوجد أكثر من 10 شركات إسرائيلية، بينها "رادوم"، التى تقوم بتركيب عدد من الأنظمة فى الطائرات، والتى يترأسها جنرال الاحتياط ورئيس المجلس للأمن القومى سابقاً، جيورا آيلاند، وكذلك الشركة لإنتاج طائرات بدون طيار (التى يعمل شريكا فيها جنرال الاحتياط دورون ألموج)، وشركة "إيميت"، وكذلك الصناعات الجوية و"رفائيل- سلطة تطوير الوسائل القتالية" وهى تتبع لوزارة الدفاع كل هذه الشركات ضاعفت من نشاطها فى السنوات الأخيرة فى الدول العربية والإسلامية، مع الإشارة إلى أن بعض هذه الدول لا تقيم أية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وجاء فى التقرير أنه فى إطار هذه المشاريع يجرى الإسرائيليون نشاطات أمنية واسعة النطاق تصل إلى أكثر من مائة مليون دولار. وفى إطارها يتم تقديم إرشادات بشأن تفعيل أنظمة أسلحة متطورة، وعتاد استخباري، وتدريب المحليين على العمل على إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو انقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف استراتيجية.

ويعمل فى إطار هذه المشاريع عناصر سابقون من الموساد والشاباك والجيش. وبحسب معد التقرير فإن هذه النشاطات الواسعة النطاق تثير الاستغراب. ففى الأسبوع الماضى وجهت الأجهزة الأمنية وما يسمى بـ"هيئة مكافحة الإرهاب" تحذيرات لكبار المسئولين فى الأجهزة الأمنية: الجيش والشاباك والموساد، بعدم زيارة دول عربية معينة خشية أن يكونوا أهدافا لعمليات اختطاف من قبل عناصر حزب الله والاستخبارات الإيرانية، وذلك ضمن التحضيرات للرد على عملية اغتيال القيادى فى حزب الله عماد مغنية. وكان من بين من وجهت لهم التحذيرات جنرال احتياط،. وادعى الجنرال المذكور أنه لم يقم بزيارة أية دولة عربية أشير إليها. وبحسبه فإنه لم يتلق أية تحذيرات، كما أن مسئولين كبارا فى الأجهزة الأمنية أو ممن لهم علاقة معها، ويعملون معه فى نفس الشركة، لم يتلقوا أية تحذيرات.

ويضيف أن هذا النشر يبرز التناقض الذى تعمل به الأجهزة الأمنية، فمن جهة تعمل على "تشجع الصناعات الأمنية لتصدير العتاد الأمنى والسلاح الإسرائيلى إلى دول عربية، وخاصة تلك التى لها علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، والتى من الممكن أن تجد نفسها مهددة من قبل إيران". ويتابع أنه من أجل زيادة حجم التصدير يتطلب من الشركات إقامة علاقات وإرسال مندوبين إلى تلك الدول. ومن جهة أخرى، يضيف، فإن هذه الزيارات والعلاقات من الممكن أن تسهل على حزب الله خطف إسرائيليين، مثلما حصل مع إلحنان تيننباوم الذى تم إغراؤه بالوصول إلى أبو ظبى حيث تم اختطافه. ويدعى الكاتب فى هذا السياق أن شركات إيرانية تعمل فى عدد من إمارات الخليج، وبضمنها أبو ظبي، والتى تستخدم كغطاء لحرس الثورة وعناصر الاستخبارات الإيرانية.



الكاريكاتير
نشر فى هاآرتس وهو لوزير المواصلات شاؤول موفاز الذى يصطحب زوجته نوريت ويقول لها بعد هزيمة ليفنى له، "هيا نذهب إلى البيت حيث تهيمن عليه آثار الهزيمة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة