سعيد شعيب يكتب: سيادة الرئيس أنت المسئول سياسيا عن مصيبة الدويقة

الجمعة، 19 سبتمبر 2008 03:47 ص
سعيد شعيب يكتب: سيادة الرئيس أنت المسئول سياسيا عن مصيبة الدويقة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيادة الرئيس، الحقيقة أنني لا أفهم معنى أن تتصل بمحافظ القاهرة لتتابع جهود الإنقاذ ونقل الجثث ونقل المصابين إلى المستشفيات.. فهذه ليست من مهماتك ولكنها واجبات مرؤوسيك .. ولا يمكننى أن أقبل ما جاء على لسان رئيس الوزراء أنكم أمرتم بتحرك أجهزة الدولة المختلفة لمساعدة المصابين وانتشال الضحايا.. فهل هذه الأجهزة كانت متوقفة وهل كانت ستبقى متوقفة لو لم تأمروها بالتحرك؟!

هذه ليست المرة الأولى ولكن هذا يتكرر في كل مأساة تعيشها بلدنا ، أخرها حريق مجلسي الشعب والشورى.. ولكن لماذا غير مقبول؟

أولا.. لأنه إذا كان مرؤوسيك لا يقومون بواجباتهم إلا بعد أن تأمرهم فهذه مصيبة، لأنهم في هذه الحالة لا يصلحون أصلا لأن يبقوا في مواقعهم.. فليس دور الرئيس أن يقوم بعمل مرؤوسيه.

ثانيا.. تكرار هذه الكوارث تعني أن هناك مشكلة كبيرة في معايير الاختيار لدى سيادتكم، وهذا يحتاج إلى مراجعة من جانبكم حتى لا يدفع المصريون حياتهم ثمنا لاختيارات سيادتكم.

ثالثا.. هناك مسئولية سياسية عليكم، وهي ليست بالتأكيد متابعة انتشال الجثث، ولكن أن تحاسب مرؤوسيك سياسيا، فجنائيا محافظ القاهرة برئ، ولكنه مقصر سياسيا وسأقول لكم كيف؟

أليس هو المسئول عن موظفي محافظته الذين وافقوا أو أغمضوا أعينهم عن البناء في هذه الأماكن الخطرة.. أليس هو المسئول عن موظفيه الذين لم ينفذوا قرارات الإزالة لهذه البيوت؟
بالطبع هو المسئول، وبالمثل فوزير الثقافة فاروق حسني هو المسئول عن أداء موظفيه الذي أدى إلى حريق بني سويف؟

بالطبع مسئول ليس جنائيا ولكن سياسيا .. ومن ثم يا سيادة الرئيس فمهمتك هى محاسبة الوزير والمحافظ وكل مرؤوسيك سياسيا. وأرجو أن يتسع صدرك. هذا هو السبب فى الكوارث التى تلاحق المصريين. ولأنك لا تقوم بدورك.. فمن حقنا ودون أى تعنت أن نحاسبك أنت سياسيا على ضحايا الدويقة لأنك يا سيادة الرئيس مسئول سياسيا عن أداء مرؤوسيك.

هابطون:
1- رئيس الوزراء.. بلا قلب وبلا عقل
2- عبد العظيم وزير.. محافظ يكره الغلابة
3- حبيب العادلى.. قائد قوات انتهاك الضحايا
4- حيدر بغدادى.. المتاجر بالموت
5- محمد إبراهيم سليمان.. وزير فاشل ونائب أكثر فشلا

صاعدون:
1- جورجيت قلينى.. صاحبة الضمير الحى
2- منال الطيبى.. أدت واجبها فاعتقلتها الشرطة
3- صلاح محمود.. المجتهد لصالح الناس






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة