تستضيف مدينة كولونيا غرب ألمانيا غدا، السبت، "مؤتمرا معاديا لانتشار الإسلام" دعا إليه ممثلو اليمين المتطرف الأوروبى. وأعلنت السلطات تعبئة ثلاثة آلاف شرطي، تحسباً لأى أعمال عنف.. فيما توقع رئيس بلدية المدينة فريتز شراما من الاتحاد المسيحى الديمقراطى الداعى إلى عدم التساهل مع اليمينين، أن تصل المشاركة فى التظاهرة المضادة للمؤتمر إلى ستين ألف متظاهر.
من جهتها، نصحت السفارة الأمريكية رعاياها بتجنب الذهاب إلى كولونيا فى هذه الأيام. المؤتمر سيعقد بناء على دعوة من حركة "برو كولن" (من أجل كولونيا) التى تندد بـ"انتشار الإسلام فى ألمانيا" وتركز حملتها بصورة خاصة على بناء مسجد كبير فى كولونيا.
وفى أول رد فعل من دولة إسلامية، طالبت إيران من القائم بالأعمال الفرنسى فى طهران، والذى ترأس بلاده الاتحاد الأوروبى بضرورة تدخل الاتحاد لوقف هذا المؤتمر. ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية فإن الخارجية الإيرانية أعربت عن قلقها بشأن ما وصفته بـ"تنامى النزعة المعادية للإسلام"، مناشدة الرئاسة الفرنسية الحالية للاتحاد الأوروبى باتخاذ إجراء بهذا الشأن.
وأشارت الوكالة إلى أن الدبلوماسى الفرنسى ندد بكافة أشكال العنصرية متعهدا بمتابعة الطلب الإيرانى واطلاع طهران على التقدم الذى يتم إحرازه بهذا الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة