خسر الأمير السعودى الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة للتنمية الزراعية، الأراضى التى خصصتها له الحكومة المصرية فى مشروع توشكى، وذلك بقرار وزيرى الرى والزراعة، بمبرر عدم إثبات الجدية فى التعامل مع الأرض التى خصصت له بغرض الزراعة.
وفيما برر الوزيران قرار السحب بعدم إثبات جدية الوليد بن طلال فى التعامل مع الأرض الزراعية، فى زمن محدد، أشهر الوليد عقود التخصيص فى وجهيهما، ليثبت خلو العقود من أى مهلة زمنية للاستصلاح، كشرط لامتلاك الأرض.
وجاء فى حيثيات سحب الأرض من الأمير السعودى، أنه لم يزرع سوى 1000 فدان تسكينا لوزارتى الرى والزراعة، ما دفع أمين أباظة وزير الزراعة لإعلانه اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد شركة المملكة التى يملكها الوليد، بعد إثبات تقاعسها فى استصلاح 97 ألف فدان من المساحة المخصصة له.
وقال أمين أباظة، إن المساحة المسحوبة ستوزع على 6 شركات أخرى، منها شركة الراجحى الزراعية (شركة سعودية أيضا)، إضافة إلى شركات مصرية أخرى.
