أحبطت مصالح الأمن الجزائرية مخططاً لتنفيذ عملية تفجير مبنى رئاسة الجمهورية بحى المرادية بالجزائر العاصمة، كان سينفذها شيخ فى الستين من عمره، حيث جرى اعتقاله برفقة 14 آخرين، فيما تم القضاء على العقل المدبر للعملية وهو المدعو عمار دربال أمير سرية الأخضرية، والذى تتصدر صورته قائمة 31 إرهابياً مرشحين لتنفيذ عمليات انتحارية.
وكشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية الخميس، نقلاً عن مصادر أمنية أن إحباط هذه العملية جاء بعد تفكيك شبكة إرهابية متهمة بالوقوف وراء التفجيرات الانتحارية التى وقعت بولايتى البويرة وبومرداس أواخر الشهر الماضى، وتم خلالها توقيف 15 شخصاً أدلوا بمعلومات حول أميرهم عمار دربال ـ المخطط للعملية ـ ساهمت فى مقتله إثر كمين أمنى نصبته له قوات الجيش بجبال الأخضرية بالبويرة شرقى الجزائر.
وأوضحت المصادر أن عملية تفكيك هذه الشبكة أدت إلى العثور على 3 رشاشات كلاشينكوف وبندقية نصف آلية من نوع سمينوف، إضافة إلى وثائق سيارات وأشرطة تحريضية وسيارة تويوتا كان من المزمع استخدامها فى تفجير مبنى الرئاسة بالمرادية.
ووفقاً للمعلومات التى أدلى بها الموقوفون فإنه كان من المقرر أن يقوم بتنفيذ العملية شيخ فى الستين من عمره ـ كان ينشط فى السابق فى صفوف الجماعة الإسلامية المسلحة ـ ويسكن بفيلا قريبة من الباب الخلفى لمبنى الرئاسة بالمرادية.
التفجيرات استهدفت الرئيس الجزائرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة