تفقد فاروق حسنى وزير الثقافة، اليوم، الخميس، مشروع تطوير منطقة الأهرام برفقة الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار، وذلك لمتابعة سير العمل بالمشروع الذى تنفذه الوزارة لتطوير الهضبة وإعدادها للزيارة السياحية طبقا لأحدث النظم العالمية.
قال حسنى إن المشروع الخاص بتطوير هضبة الأهرامات يتكلف حوالى 300 مليون جنيه، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى التى انتهت كانت قد بدأت منذ 3 سنوات بتحديد 3 مداخل فقط للهضبة ناحية مينا هاوس وأبو الهول وميدان الرماية، بينما تشمل المرحلة الثانية تخطيط الطرق وإزالة الأحجار وركام الأتربة والحفائر وإقامة أعمدة الإنارة اللازمة، بجانب تخصيص نقاط محددة للتصوير يلتزم بها زوار المنطقة من السائحين أو غيرهم من الأفراد العاديين، وإنشاء أماكن لانتظار السيارات بعيدا عن المناطق الأثرية.
وأضاف أنه تفقد والوفد المرافق له نوعية الأحجار والأخشاب التى ستستخدم لعمل المسارات السياحية أمام منطقة الأهرامات، والتى جارى العمل بها ضمن المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع، واللتين بدأتا بشكل متواز.
وأشار حسنى إلى أنه تقرر بصفة نهائية منع التواجد بجوار الأهرامات، وأنه لن يسمح لقائدى الخيالة والجمال بالتنزه داخل الحرم الأثرى، مشيراً إلى أنه سوف تخصص مناطق بالقرب منها ومشاهدتها بصورة واضحة للاستمتاع بالرؤية وممارسة كل طقوس العملية السياحية من التقاط الصور الفوتوغرافية، ومع تفقد كل المواقع الأثرية الأخرى وجمع المعلومات الثقافية الخاصة بها.
من جهته، أوضح الدكتور زاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار أن المرحلة الثانية تتضمن أيضا تأمين الهضبة إلكترونيا من خلال تزويد المداخل ببوابات إلكترونية، لدخول وخروج الزائرين وأحدث الأجهزة لكشف الأسلحة والمفرقعات وبكاميرات تليفزيونية لمراقبة حركة الزيارة داخل الهضبة والمناطق المحيطة بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة