فى زيارة جاءت لتقديم رسالة من الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان، إلى الإخوة المسلمين فى العالم أجمع بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر لعام 2008، استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى بمكتبه اليوم الخميس، المطران مايكل لويس فيتز جيرالد سفير الكرسى الرسولى (الفاتيكان) بالقاهرة، يرافقه الأنبا يوحنا قلته النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك. رسالة الكاردينال توران لهذا العام تحمل عنوان (معا مسيحيين ومسلمين من أجل كرامة العائلة)، ومن المقرر عقد لجنة الحوار أيام 24، 25 فبراير المقبل بروما.
من جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن هذه دعوة تأتى لمساعدة الأسرة وغرس مكارم الأخلاق فيها وتقديم المساعدة للمحتاج، وتقدم طنطاوى بالشكر لصاحب الرسالة الكاردينال توران وللسفير للتأكيد على مضمون الرسالة، مشيراً إلى أن الزواج هو نوع من الترابط الأسرى وشارحا الزواج فى الإسلام ورأى الدين فيه، وأن المحافظة على كرامة الأسرة وكرامة العائلة يجب أن يسودها مكارم الأخلاق.
فى نهاية اللقاء دعا فضيلة الإمام الأكبر أن يجمعنا الله على الخير والإخوة والصداقة وطالب بالعمل على نشر الفضائل ومكارم الأخلاق. يمثل الأزهر فى هذا الحوار فضيلة الشيخ عبد الفتاح علام وكيل الأزهر الشريف.
طنطاوى جدد تمسكه بحوار الأديان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة