اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس أن وصول تسيبى ليفنى الرئيسة الجديدة لحزب كاديما "إلى سدة الحكم، يعنى استمرار سياسة القمع والعدوان ضد شعبنا الفلسطينى".
وقال فوزى برهوم المتحدث باسم حركة حماس فى بيان صحفى "إن وصول ليفنى إلى الحكم يعنى استمرار سياسة العدوان ضد شعبنا الفلسطينى", مشدداً على التمسك بالمقاومة كخيار استراتيجى للدفاع عن حقوق الفلسطينيين", كما استبعد بناء أية آمال على أى نتائج تفرزها الانتخابات الإسرائيلية.
وأوضح المتحدث باسم حركة حماس أن "التنافس داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية ليس سوى تنافس المتطرفين والعنصريين، وأية كانت النتيجة فإنها توضح أن هذه المؤسسة تتجه باتجاه مزيد من التطرف والعنصرية".
وانتخبت ليفنى الأربعاء رئيسة لحزب كاديما (وسط) خلفا لرئيس الوزراء إيهود أولمرت، بعد فوزها بفارق 431 صوتاً على خصمها شاؤول موفاز.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين فى بيان صحفى أن تغيير رئيس الحكومة فى إسرائيل لا يغير شيئا فى واقع "الاحتلال", مؤكدة "صراعنا سيبقى مفتوحا مع هذا العدو حتى يرحل عن أرضنا".
