انتهى السيناريست أحمد عبد الفتاح من كتابة الجزء الثانى من أحداث فيلم "عمر وسلمى"، وذلك بعد نجاح الجزء الأول منه، الذى لعب بطولته تامر حسنى ومى عز الدين، وأخرجه أكرم فريد. وعن الدافع وراء كتابة جزء ثان من "عمر وسلمى"، قال أحمد عبد الفتاح لليوم السابع، إن نجاح الجزء الأول كان سبباً وراء تفكيره فى كتابة جزء آخر.
أضاف السيناريست سببا آخر فى كتابة الجزء الثانى من الفيلم، هو رغبته فى التركيز على قضايا الطلاق التى انتشرت فى الآونة الأخيرة، وما ينتج عنها من نتائج سلبية تهدد كيان واستقرار الأسرة المصرية. وأشار السيناريست إلى سعادته بالفكرة، كونه أول مؤلف مصرى يكتب جزءا ثانيا لفيلم سينمائى، "هذه التجربة يتم تقديمها فقط فى السينما العالمية، ولم أخش من الإقبال على هذه الخطوة التى أتوقع لها نجاحا كبيرا بإذن الله".
وعن سبب عدم نجاح فيلمه الأخير "كابتن هيما"، قال أحمد عبد الفتاح، إن مقياس نجاح الفيلم يقاس بالإيراد، "وأعتقد أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً بدليل أن إيراداته تصدرت شباك تذاكر الأفلام فى بداية الموسم الصيفى السينمائى"، حيث تناولت أحداثه قصة شاب فقير تعرض للظلم، ما تسبب له فى كثير من المشاكل، وهو ما دفع الكثير من الشباب لمشاهدته، وكان تامر حسنى سبب نجاحه.
ونفى عبد الفتاح أن تكون علاقة الصداقة التى تجمع بينه وبين تامر حسنى سبباً فى تفصيل أفلام لتامر، كما يتهمه البعض، "الصدفة لعبت الدور الأساسى فى اختيار تامر، لكننى لا أنكر أن هناك كيمياء شديدة تجمع بينى وبينه، وأجد أنه الأقدر والأجدر على تجسيد شخصياتى التى أكتبها على الورق، ويشرفنى كثيراً أن يوضع اسمى إلى جوار اسمه".