تقدم عباس عبد العزيز عضو مجلس الشعب بسؤالين لرئيس الوزراء، الأول حول مشاركة إسرائيل فى رالى الفراعنة.
وتساءل النائب هل تسمح الحكومة للصهاينة الملوثة أيديهم بدماء الأبرياء بالمشاركة فى رالى الفراعنة؟
مشيراً إلى أن الصهاينة الذين يقتلون أخوة العروبة والإسلام يطالبون الآن بالمشاركة فى رالى الفراعنة، المزمع تنظيمه فى الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر المقبل فى سفح الهرم المصرى.
وأكد النائب أن الشعب المصرى يرفض هذا الأمر جملة وتفصيلاً ويجب على حكومتنا المصرية أن تخدم رغبة شعبها وترفض مشاركة أولئك المجرمين، وإلا فلتواجه عاقبة قرارها حتى لو تطلب الأمر إلغاء الرالى نفسه لأن ذلك أهون على أنفسنا وأكرم لمصر.
كما تقدم النائب بسؤال آخر حول إهدار ثروة مصر القومية والتى تتمثل فى بيع رمال منطقة البرلس الساحلية بمحافظة كفر الشيخ المليئة بالمواد المشعة مجاناً، وتساءل كيف تدعى الحكومة أنها تنوى إحياء مشروع النووى السلمى، ثم تتعاقد مع شركات أجنبية لتصدير الخامات المتوفرة برمال البرلس ثم تقوم بشرائها من جديد عندما تبدأ فى مشروع النووى، مما يؤدى إلى خسارة أكثر من 40 مليون طن من هذه الرمال المصرية الغنية.
وأشار النائب إلى أن تلك الثروة من الرمال تستخدم أيضاً فى بناء المساكن ورصف الطريق الدولى، كما أن الدول وزعت بعض هذه الأراضى على شباب الخريجين لاستصلاحها، وعندما طالب أولئك الخريجين بإزالة تلك الرمال المتراكمة على أراضيهم، قام وزير الزراعة الأسبق بطرحها للبيع فى مزاد علنى بسعر 45 قرشاً للمتر المكعب ثم 3 جنيهات للمتر المكعب، والآن تقوم محافظة كفر الشيخ ببيعها للشركات بـ3 جنيهات للمتر المكعب.
مشيراً إلى أن رمال البرلس تضم ما يقرب من 387 مليون طن من المواد المشعة والقادرة مثل خامات المونازيت والزيكرون والتى تصل سعر الطن الواحد منه إلى 100 دولار، وهما من الخامات المستخدمة المفاعلات النووية، كما تضم تلك الرمال فى مكوناتها الوتيل والألمينت المستخدمين فى صناعة الصواريخ البالستية، وطالب النائب بوقف هذا الإهدار للمال العام حفاظاً على ثروة مصر القومية.
