السكرى: أنا لم أقتل أحداً صدقونى

قضت هيئة الدفاع وأسرة ضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، ساعة ونصف تقريبا، فى زيارة خاصة جدا بمقر سجن مزرعة طرة، وهى المرة الأولى بعد إلقاء القبض عليه فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.

تطرق الحديث المطول العديد من الموضوعات الخاصة بمحسن السكرى وأسرته خاصة بعد رفضه لزيارة زوجته وابنته له، تمت الزيارة داخل أحد مكاتب السجن وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور عدد من الضباط .

حضر الزيارة كل من المستشار السابق عاطف المناوى ونجله أنيس، المكلفان بالدفاع عن محسن السكرى، الذى بدا فى حالة نفسية سيئة أثرت على صحته بالسلب وجعلته قليل الكلام، خاصة مع حضور والده وشقيقه، وبعد تبادل كلمات مقتضبة عن أحواله داخل السجن.

أكد السكرى أنه يلقى معاملة طيبة وإن فرضت عليه حراسة مشددة وأنه بانتظار المحاكمة التى ستظهر براءته.
تضمن الحديث مناقشة بين محسن ودفاعه حول موقفه فى القضية وبعض الأدلة التى ورد ذكرها فى التحقيقات والأحراز التى أكد محسن أن بعضها لا يمت بصلة له، لتنتهى الزيارة بكلمة وجهها محسن لوالده "أنا لم أقتل أحداً صدقونى".

قال عاطف المناوى محامى السكرى، إن تلك الزيارة هى أول زيارة له منذ إلقاء القبض عليه، حيث لم يزره أحد من قبل، وقد ظهر على السكرى التأثر الشديد فور رؤيته لوالده وشقيقه، ولكنه طمأنهما على نفسه وطالب بعدم حضور زوجته وابنته الوحيدة لكى لا يرياه فى هذه الحالة.