أعلن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد اليوم الخميس، أن بلاده لا تخشى فرض عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها النووى, قائلاً "فليفرضوا عقوبات. كلما فرضوا عقوبات، كلما شكرنا الله"، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تدفع بلاده إلى تحقيق إنجازات تكنولوجية لمواجهة تداعياتها.
وأعلنت الولايات المتحدة وفرنسا تأييدهما فرض عقوبات دولية جديدة على طهران، بينما تؤكد الصين أن العقوبات "ليست حلا" لمشكلة الملف النووى الإيرانى, فى حين لم تعلن موسكو عن موقفها من هذه القضية منذ نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الاثنين.
وفى سياق متصل أبدى الرئيس الإيرانى استعداده للقاء المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خلال زيارته المقبلة إلى نيويورك, بينما أبدى عدم نيته للقاء مسئولين أمريكيين.
وعلى الصعيد الآخر أعلن المرشح الجمهورى جون ماكين عدم نيته للقاء أحمدى نجاد حتى لو انتخب رئيسا. أما منافسه الديمقراطى باراك أوباما فأعلن استعداده خلال حملة الانتخابات التمهيدية، لبدء مناقشات مع أحمدى نجاد إذا ما انتخب رئيسا. ومن المقرر أن يتوجه أحمدى نجاد الأسبوع المقبل إلى نيويورك للمشاركة فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وحول التصريحات التى أدلى بها نائب الرئيس اسفنديار رحيم مشائى بأن إيران "صديقة الشعب الإسرائيلى", دافع نجاد عن نائبه نافيا أن يكون قال إن إيران صديقة الشعب الإسرائيلى, مضيفاً أن "مشائى يخدم الشعب والحكومة منذ ثلاثين سنة، ولم يستخدم أبدا عبارة الشعب الإسرائيلى ولن يستخدمها أبدا".
