أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك اليوم الأربعاء، أن أمريكا تشتبه بوقوف تنظيم القاعدة وراء الاعتداء الذى استهدف سفارتها فى اليمن وأسفر عن سقوط 16 قتيلاً.
ذكر ماكورماك أن القاعدة كان لها أحيانا متعاقدون أو أسماء مستعارة، وبإمكانها استخدام أسماء مختلفة، مؤكداً أنه ليس بوسعه إقامة رابط واضح، لكن نظرا إلى الوقائع على الأرض فإن ذلك يشبه كثيرا ما قامت به القاعدة فى الماضى، مشيراً إلى أنه لم يقتل أى مواطن أمريكى، لكن السفارة أكدت مقتل أحد حراسه من التابعية اليمنية.
لم يذهب ماكورماك إلى حد توجيه اتهام صريح إلى الشبكة الإرهابية بزعامة أسامة بن لادن، إلا أنه أكد أن العملية التى وصفها بالمعقدة تشتمل على عدة سيارات مفخخة ومهاجمين راجلين، حيث انفجرت سيارة أولى بالقرب من البوابة الرئيسية التى تحميها كتل أسمنتية، وبعد دقائق معدودة انفجرت سيارة ثانية قرب مدخل مخصص للمشاة. وبين الانفجاريين حاول مهاجمون مسلحون اقتحام السفارة راجلين، لكن الحرس منعوهم من ذلك.