بدون سابق إنذار وقبيل الحفل بساعتين أصدرت الجهات الأمنية قراراً بإلغاء حفل إفطار المحامين، الذى كان مقرراً أن ينظمه محامو شرق القاهرة – أقباط – لمناصرة وتأييد طلعت السادات المحامى المرشح لمنصب نقيب المحامين بدار القوات الجوية بصلاح سالم، وهو ما اعتبره السادات رسالة واضحة من رفض النظام لوصوله إلى نقابة المحامين، وأن من يتولى أمر النقابة لابد أن يسلم مفاتيحها للنظام.
قال السادات لليوم السابع "النظام كعادته يضع جداراً عازلا بينى وبين المحامين، ويساهم فى إفشال إفطار للوحدة الوطنية"، موضحاً أنه لبى دعوة زملائه من المحامين الأقباط شرق القاهرة إلا أن النظام أصابته حالة من الرعب والهلع فجأة، وألغى حفل الإفطار رغم تسديد جميع الرسوم وإنهاء جميع الإجراءات تحت زعم عبارة فضفاضة قديمة جداً "نأسف لعدم إتمام حجزكم لدواعى أمنية".
وذكر السادات أنه فى الوقت الذى تعمل فيه الأجهزة الأمنية لتنظيم المؤتمرات وحفلات الإفطار لسامح عاشور ورجائى عطية، وترفض أن أشارك المحامين فى دعواتهم، متسائلاً عن السبب فى هذا المنع، والتساهل مع عاشور وعطية، فهل لأنهم يحضرون يوميا إلى وزارة الداخلية أم لأنهما معروفان بأنهما مرشحا النظام، أم هل النظام يريدنى أن أغير مبادئى وأصفق لهم حتى إذا أصبحت نقيباً للمحامين أسلم لهم مفاتيح النقابة كما حدث من قبل.
واعتبر السادات أن منع حفل إفطار المحامين ليس اعتداء على شخص طلعت السادات، بل هو اعتداء على المحامين وكرامتهم والنقابة وكل وطنى، وهو ما رفضه المحامين وسوف يلقنون النظام درساً لن ينساه لأنهم يدافعون عن استقلال نقابتهم ويؤكدون للنظام أن نقابة المحامين فوق وزارة الداخلية وفوق النظام نفسه وفوق الجميع.
توعد بالرد على إلغاء الأمن حفل إفطاره مع المحامين الأقباط..
السادات يشن هجوماً على الأمن وعاشور وعطية
الأربعاء، 17 سبتمبر 2008 09:46 م
طلعت السادات أكد أنه لن يستسلم لضغوط الحكومة فى انتخابات المحامين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة