تظاهر حوالى 7000 شخص بجزيرة بالى التى تعد عصب السياحة الإندونيسية اليوم الأربعاء، احتجاجاً على مشروع قانون مكافحة الإباحية الذى تعتزم الحكومة الإندونيسية إحالته لمجلس النواب الإندونيسى قريباً لإقراره.
ورفع المتظاهرون اللافتات المناهضة لمشروع القانون، مشددين على أن مشروع القانون يهدد عادات وثقافة جزيرة بالى.
وقال منسق المظاهرة وايان سايوجا "إن عدداً من البنود الواردة فى مشروع القانون تتعارض مع عادات وثقافة سكان جزيرة بالى - ذات الأغلبية الهندوسية-.
ودعا منسق المظاهرة الحكومة الإندونيسية لإسقاط مشروع القانون الذى سيضر بالسياحة بجزيرة بالى والمدن السياحية الأخرى بإندونيسيا.. منوها أن الحكومة ينبغى عليها عدم نسيان أن الكيان الإندونيسى يرتكز على التعددية الدينية والعرقية والثقافية.
وأشار سايوجا إلى أن المتظاهرين سيواصلون احتجاجاتهم حتى إسقاط مشروع القانون، الذى تدعمه الجماعات المتشددة.
يذكر أن أكثر من 500 ألف إندونيسى كانوا قد تظاهروا بجاكرتا فى نهاية عام 2006 للضغط على مجلس النواب الإندونيسى لإقرار مشروع قانون مكافحة الإباحية الذى أثار جدلاً واسع النطاق فى أكبر دولة فى العالم الإسلامى من حيث عدد السكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة