عباس وأولمرت يجتمعان وسط تكهنات بالفشل

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008 02:20 م
عباس وأولمرت يجتمعان وسط تكهنات بالفشل الفشل يهدد مباحثات أولمرت عباس
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس اليوم الثلاثاء، فى محاولة اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق قبل يوم من قيام حزبه كديما بإجراء انتخابات لاختيار بديل له.

وقال مصدر سياسى إسرائيلى "أولمرت سيقوم بمحاولة اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق، لكننى أشك فى أنه يمكنهم وضع اللمسات النهائية لأى شىء فى اجتماع الليلة".

وقال مساعدون كبار لعباس أن الفلسطينيين رفضوا مقترحات إسرائيلية بتوقيع اتفاق لا يبدأ سريانه، إلى أن يستعيد عباس السيطرة على قطاع غزة، الذى تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وانطلقت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية فى مؤتمر دولى فى أنابوليس بولاية ماريلاند فى نوفمبر الماضى، بهدف التوصل لاتفاق فى عام 2008. ولم تظهر المفاوضات أى علامة تذكر على تحقيق تقدم.

وسعى أولمرت يوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام جزئى قبل أن يتنحى، لكن عباس يريد اتفاقا تفصيليا يشمل تسوية القضايا الحساسة مثل مستقبل القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود والمستوطنات اليهودية.

وقال ياسر عبد ربه وهو من كبار مساعدى عباس إنه لن يتم التوقيع على أى اتفاق قبل الحصول على ضمانات بأنه (اتفاق) شامل ولا يؤجل أى قضايا جوهرية. وأضاف أنه يجب أن يكون اتفاقا مفصلاً.

وقال إن الجانب الفلسطينى يريد أيضا آليات تنفيذ وضمانات دولية للتنفيذ، بالإضافة إلى مراقبة دولية للتنفيذ.

ومن المزمع أن يجرى الزعيمان محادثات فى القدس الساعة التاسعة مساء بتوقيت القدس.

ووعد أولمرت الذى يواجه اتهاماً محتملاً فى فضيحة فساد بالاستقالة، بعد أن يجرى حزبه كديما انتخابات لاختيار خليفة له يوم الأربعاء.

لكن إذا لم يتخذ قرارا بالحصول على عطلة فإن أولمرت سيبقى قائما بعمل رئيس الوزراء عدة أسابيع أو أشهر، إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة.

وقال دبلوماسيون غربيون ومسئولون فلسطينيون إن المفاوضات أصبحت قريبة من التوصل لاتفاق بشأن بعض القضايا مثل الحدود، لكن من غير المحتمل إلى حد بعيد التوصل إلى اتفاق هذا العام.

وذكر مسئولون فلسطينيون ومصادر دبلوماسية أن الجانبين بدأ بالفعل صياغة وثيقة مواقف، تشمل نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف، لكنهما لم يقتربا بأى حال من التوصل إلى اتفاق كامل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة