أعلنت إيران الثلاثاء أنها لن ترد على ادعاءات وكالة الطاقة الذرية التى تؤكد وجود شق عسكرى للبرنامج النووى الإيرانى، جاء ذلك بينما أكدت الصين رفضها فرض عقوبات جديدة على إيران.
وقال رئيس لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان الإيرانى علاء الدين بوروجردى إن بلاده لا تنوى الرد على "ادعاءات" الوكالة الدولية، فى إشارة إلى "الدراسات المزعومة" التى تؤكد وجود شق عسكرى للبرنامج النووى الإيرانى.
وأضاف: لا نعتقد أنه يجب فتح باب تدخل منه الولايات المتحدة كل يوم لتقديم ادعاءات جديدة تسلمها إلى الوكالة، وأن تنتظر الأخيرة من إيران تقديم ردود عليها. وأشار إلى أن تلك المزاعم تتناول بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية تزويد صواريخ شهاب-3 برؤوس نووية، وتتحدث أيضا عن منشآت لإجراء تجارب نووية تحت الأرض فى إيران.
وأكد أن بوروجردى أن البرلمان قد يعمد عند الاقتضاء إلى تحديد إطار دقيق للطريقة التى يجب أن تتبعها الحكومة فى الإجابة على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفى بكين، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يوى إن بلادها لا ترى فى فرض عقوبات جديدة على طهران الإجراء المناسب لحل القضية النووية الإيرانية. وذلك تعليقا على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بفرض مزيد من العقوبات.
وقالت جيانج خلال مؤتمر صحفى الدورى إن الصين علمت أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشرت تقريرا حول قضية إيران النووية، حيث تقدر الصين جهود الوكالة الرامية لحل المشكلة، علما بأن التقرير يتكون من ست صفحات ويشير إلى أن حل مشكلة إيران النووية توقف ولم يتحقق أى تقدم جوهرى منذ آخر تقرير تم تقديمه فى مايو من هذا العام.
وأعربت جيانغ عن أمل الصين فى أن تواصل إيران التعاون مع الوكالة الدولية لحل المشكلة قريبا، مشددة على أن الصين تعتقد أن الحوار والمفاوضات هما السبيلان الوحيدان لحل هذه المشكلة.
