خلاف حاد بين ورثة الشيخ رفعت وإذاعة القرآن

سؤال لإيناس جوهر: أين قيثارة السماء؟

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008 02:53 م
سؤال لإيناس جوهر: أين قيثارة السماء؟ مشاكل ورثة الشيخ محمد رفعت مع إذاعة القرآن عطل صوته 3 سنوات
كتبت أميرة ناجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب الخلاف بين ورثة الشيخ محمد رفعت وإيناس جوهر رئيس إذاعة القرآن الكريم، فى تغييب "قيثارة السماء" عن إذاعة القرآن الكريم للعام الثالث على التوالى. ويشكو الكثير من محبى الشيخ محمد رفعت من غياب صوت الرجل الذى اعتبره المسلمون ميزة أساسية لشهر الصيام، حيث حل العام الثالث على التوالى وإذاعة القرآن الكريم خالية من صوته.

وقال إبراهيم أحمد محمد رفعت حفيد الشيخ محمد رفعت، إن إيناس جوهر جددت إذاعة القرآن الكريم بأمرين، أولهما ظهور الفقرات الإعلانية، وهو بند غير مصرح به فى هذه الإذاعة، والأمر الثانى فهو منع صوت الشيخ رفعت نهائيا، بعد أن كانت تسجيلاته تذاع لمدة أربعة أيام فى الأسبوع.

أضاف الحفيد أن الخلاف بدأ عندما طالب ورثة الشيخ بتجديد تسجيلاته، نظرا لعدم حداثتها، "فقديما كانت التسجيلات تتم من خلال جهاز (الجرامفون) وهو غير دقيق فى التسجيل، لدرجة أن بعض الجمل والحروف كانت تسقط وتصبح القراءة غير واضحة. وأوضح حفيد الشيخ محمد رفعت، أن هاجر سعد الدين وهبة أيدت طلبه، لكن إيناس جوهر رفضت هذا الطلب بحجة أننا لسنا ورثة "قيثارة السماء"، "على الرغم من أننا لم نطلب من إيناس جوهر سوى تأجير الأستديو".

وأشار إبراهيم إلى أنهم لم يأخذوا مقابلا ماليا من إذاعة القرآن على تسجيلات جده السابقة، "وعندما كان يتوافر هذا المقابل، فهو زهيد للغاية، ويكاد يتعادل مع المقابل المأخوذ من إذاعتى البرنامج العام، وصوت العرب، أما إذاعة الشرق الأوسط فلا نأخذ منها مقابلا على الإطلاق، وذلك لأنها كرمت جدى بعدم ظهور صوت أى شيخ فيها سواه" لم يقتصر الخلاف بين ورثة الشيخ محمد رفعت وإذاعة القرآن الكريم عند هذا الحد، بل حدث خلاف آخر مع شركة "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات"، التى ارتبط اسم الشيخ فيها باعتبارها الشركة المسئولة عن توزيع تسجيلاته.

وبخصوص هذا الخلاف، قال إبراهيم إن الشركة تولت فى 18/4/1964 توزيع تسجيلات جده، ومنذ ذلك التاريخ لم يتحدث عن شىء، ولم يجدد معها العقد، لكنه اضطر لفسخه نظرا لإخلالها بأحد بنود العقد، وهو عدم البيع خارج مصر، "حيث اكتشفنا أن الشركة تبيع التسجيلات بالخارج دون علمنا، وحصلنا على حكم من المحكمة بفسخ العقد". وأوضح حفيد الشيخ محمد رفعت أن هناك قضية منظورة من الجهاز المركزى للمحاسبات على الشركة ذاتها، "للحصول على حقنا من بيع التسجيلات بالخارج".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة