حفل إفطار سرى للإخوان ضم ممثلين للأحزاب

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008 03:07 م
حفل إفطار سرى للإخوان ضم ممثلين للأحزاب الجماعة أقامت إفطارا فى حدود ضيقة للتضييق الأمنى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى سرية تامة وبعيدا عن كاميرات الفضائيات والصحفيين التى اعتادوا عليها، نظمت جماعة الإخوان المسلمين حفل الإفطار السنوى تحت لافتة "مائدة إفطار فضيلة المرشد" بدلا من إفطار جماعة الإخوان وذلك للالتفاف حول العراقيل الأمنية، التى رفضت فيها وزارة الداخلية التصريح والإذن للجماعة بتنظيم حفل الإفطار المركزى.

ونظمت الجماعة حفل إفطارها بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان بمنيل الروضة، حيث شارك أكثر من عشرين شخصية سياسية وقانونية وعلى رأسهم المستشار طارق البشرى نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق، ود. يحيى الجمل أستاذ القانون رئيس حزب الجبهة السابق، والمستشار سعيد الجمل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد السابق، والمفكر الإسلامى محمد عمارة، ود. عبد الجليل مصطفى المنسق العام لحركة كفاية، ود. جمال زهران عضو مجلس الشعب ود. نادر الفرجانى مفكر قومى، ود.حمدى السيد نقيب الأطباء، ومحفوظ عزام رئيس حزب العمل، ومجدى أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل، ود.رفيق حبيب مفكر قبطى، وحمدين صباحى رئيس حزب الكرامة (تحت التأسيس) وسعد عبود عضو مجلس الشعب.

وأكد الدكتور محمد السيد حبيب نائب المرشد العام أنهم اضطروا لتنظيم مثل هذا الحفل على نطاق ضيق بسبب عدم موافقة الجهات الأمنية منذ وقت طويل، وإرسال إدارة الفندق الذى كان مقررا أن يتم فيه حفل الإفطار المركزى، الموافقة على تنظيم الحفل فى وقت متأخر لم تستطيع معه الجماعة التوسع فى الدعوات لذلك تم استبداله. وأعلن حبيب أنهم سيعملون مع القوى الوطنية مثل كفاية والكرامة وحزب العمل وغيرهم فى وضع رؤية جديدة للخروج من حالة الانسداد السياسى، ملمحا إلى إمكانية التنسيق لمشروع "مصر رايحة على فين" لوضع جميع الاقتراحات والأفكار حول الخروج من أزمة الوضع الحالى.

وطالب المجتمعون فى حضور غالبية أعضاء مكتب الإرشاد ضرورة إحياء التحالف الوطنى من أجل الإصلاح والتغيير أو إقامة جبهة أو لجنة جديدة تضع على كاهلها قضية الإصلاح فى مصر، مع ضرورة وجود حركة عملية للإصلاح تشارك فيها جميع القوى السياسية وحركات التغيير الاجتماعية فى مصر مع وضع آلية عمل سريعة لتنفيذ ذلك التصور فى أقرب وقتٍ ممكن.

كما أكد المشاركون أن الإصلاح عبء يقوم به الشعب المصرى بكافة قواه الحية والوطنية، مطالبين أن تضع القوى الوطنية الحية فى حسبانها طموحات الشعب وأمانيه، موضحين فى الوقت نفسه أن الشعب المصرى لديه من القدرات والإمكانيات ما يستطيع أن يصنع بها لنفسه حياة جديدة يقرر فيها مصيره.

يأتى هذا فى الوقت الذى أقامت فيه الجماعة حتى الآن أكثر من 15 إفطارا فى القاهرة والمحافظات بدلا من إفطار مركزى كانت تنوى الجماعة تنظيمه فى حال الموافقة الأمنية، ولكن تأخر ورفض السلطات الأمنية دفع الإخوان إلى تنظيم إفطار فى كل محافظة تقريبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة