أعلنت كبرى الجمعيات النسائية الأمريكية الثلاثاء، عزمها على دعم المرشح الديمقراطى للبيت الأبيض باراك أوباما، إثر اختيار سارة بايلن من قبل المرشح الجمهورى جون ماكين لتكون نائبة للرئيس فى حال فوزه فى انتخابات الرابع من نوفمبر.
وقالت كيم غندى رئيسة المنظمة الوطنية للنساء (ناو) إن "ناو ستدعم أوباما و(جو) بايدن" المرشحة لمنصب نائبة الرئيس، مشيرة إلى أنه من "النادر جداً" أن تقدم منظمتها التى تعد نصف مليون منتسبة دعمها لمرشح ما، لكنها أوضحت أن طرح بايلن من الجانب الجمهورى دفع الناشطات إلى الوقوف مع أوباما. كما "وصفت بأنها مناصرة لحقوق المرأة وناشطة نسائية، فى حين أن مواقفها بشأن مواضيع كثيرة تتعارض تماماً فى الواقع مع مواقفنا".
ذكرت رئيسة المنظمة الوطنية للنساء على سبيل المثال بأن بايلن تعارض الحق فى الإجهاض حتى فى حال الاغتصاب أو سفاح القربى, وقالت "إن هذه المواقف تتعارض كلياً مع آراء الأمريكيات. وكلما اطلعت النساء على مواقف سارة بايلن تراجع تأييدهن لها". لكنها أكدت أن ترشح امرأة لنيابة الرئاسة هو بحد ذاته "أمر عظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة