حثت الصين إيران يوم الثلاثاء على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها نأت بنفسها عن نداءات لفرض عقوبات فى أعقاب تقرير ذكر أن طهران تعرقل التدقيق فى أنشطتها النووية.
وبعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى نشر يوم الاثنين، أثارت لندن وواشنطن بسرعة إمكانية فرض عقوبات جديدة للضغط على إيران، لتعليق تخصيب اليورانيوم والتعاون أكثر مع المفتشين الذين يبحثون مزاعم بأن طهران تقوم بصنع أسلحة نووية.
ونفت إيران هذه المزاعم وأنحت باللوم على وكالة الطاقة الذرية فى الوصول إلى طريق مسدود، وقالت إن برنامجها النووى سلمى يهدف إلى توليد الطاقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيانج يو فى مؤتمر صحفى "نأمل فى أن تستمر إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فى التعاون لحل قضايا لم تتم تسويتها فى أقرب وقت ممكن".
وأضاف "التوترات ليست الوسيلة لحل هذه المشاكل". وتركز الصين وهى مستورد كبير للنفط من إيران وتتمتع بحق استخدام النقض (الفيتو) فى مجلس الأمن على الجهود الدبلوماسية، لحل المواجهة المستمرة منذ فترة طويلة.
وأيدت الصين قرارات مجلس الأمن السابقة بفرض عقوبات محدودة على إيران، لكن بكين عازفة عن بحث إجراءات أخرى تهدد علاقاتها الاقتصادية وعلاقات الطاقة مع طهران. وإيران هى ثالث أكبر مورد للنفط الخام إلى الصين بعد السعودية وأنجولا.