تسلم جثمان الشاب المصرى رامى جمال أبو الدهب (22 سنة) مساء الأحد والداه، بعد وصوله على متن الطائرة المصرية القادمة من الكويت، ومعها تقرير يبين أن سبب الوفاة إصابات بطعنة بأجزاء متفرقة من الجسد.
وتعود تفاصيل القضية إلى يوم 13 سبتمبر، حين أعد رامى إفطاراً لشريكه وتناولا الإفطار سوياً. وقبل السحور استغل الجزار سيد راضى البالغ من العمر (44 سنة) نوم شريكه فى محل الجزارة، وقام بنحر رامى جمال أبوالذهب، وبقر بطنه بسكينة كبيرة ولم يتركه إلا جثة هامدة وقام بطعن شريكه الآخر محمد فاروق الذى تمكن من الهرب من أمامه ولجأ إلى أحد المحلات الأخرى، وبعدها تمكن القاتل من الهرب بعد أن أصيب فى يده.
وقامت سلطات الأمن الكويتية بنشر أوصافه على جميع المنافذ الحدودية والمستشفيات حتى ألقى القبض عليه، بعد ساعات قليلة فى أحد المستشفيات، حيث نجح فى الدخول إليها دون تسجيل اسمه لمعالجة جرح فى يده.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الدافع وراء الجريمة هو خلاف بين الشركاء الثلاثة على مبلغ ستة آلاف دينار أى ما يعادل 120 ألف جنيه مصرى.
وقال بعض المقربين من الشركاء الثلاثة، إن القاتل حضر إلى الكويت قبل عام ونصف العام، وهو متزوج ولديه طفلتان إحداهما تبلغ من العمر أربع سنوات والأخرى سنة واحدة، ولم يرَ الأخيرة منذ ولادتها، وقد أحيل المتهم إلى سلطات التحقيق، والقتيل إلى الطب الشرعى، والمصاب إلى العناية المركزة للعلاج.
والدا رامى يستقبلان جثمانه بحسرة وأمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة