رغم القبض على اثنين من المشتبه بهما

حادثة خطف الأطفال بالمنيا تزداد غموضاً

الإثنين، 15 سبتمبر 2008 09:20 م
حادثة خطف الأطفال بالمنيا تزداد غموضاً
المنيا ــ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى رجال البحث الجنائى بمركز العدوة، القبض على اثنين من المشتبه أن يكونا ضمن المتهمين بخطف الطفلتين المختفيتين بمركز العدوة بقريتى "عطف حيدر والسيد".

وقال إبراهيم السيد هيبه المحامى ومقدم البلاغ فى واقعة الطفلة التى كانت مختطفة، وفشل الخاطف فى الهروب بها، إن العدوة تعد مسرحاً لأحداث قوية ومثيرة، وإن أهالى القرية اشتبهوا أمس فى رجلين متسولين كانا يحملان جوالين، فظن الأهالى أنهما ضمن عصابة خطف الأطفال فتجمعا عليهما وحجزوهما، حتى قاما بإبلاغ الشرطة التى قامت بالقبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة للتحقيق.

ومن التحريات التى قام بها المقدم أحمد عبد الحكيم رئيس مباحث مركز العدوة، تبين أنهما محمد سيد محمود (33 سنة) وإبراهيم جاد السيد(42 سنة)، وهما من قرية خليل المجاورة ويعملان بالتسول وجمع الملابس القديمة، وأن الملابس التى تم ضبطها بحوزتهما للأطفال هى ملابس عثرا عليها ملقاة فى الشوارع فأخذاها لبيعها، وأنهما لا صلة لهما بحوادث الخطف.

وأمام أمير غنيم وكيل نيابة العدوة تم عرض المتهمين اللذين قبض عليهما الأهالى والشرطة، وتبين أنهما ليسا ضمن الخاطفين، ولا علاقة لهما بما يحدث فى القريتين.

وقد أكد شهود عيان من القرية، أنهم رأوا منذ ثلاثة أيام، سيارة ملاكى سوداء عليها لوحة ملاكى جيزة توقفت بالقرية وكانت تجمع الأطفال حولها، وما إن أحست بالأهالى يراقبونها حتى هربت مسرعة على الطريق الصحراوى الغربى.

وطلبت النيابة من مباحث العدوة سرعة عمل التحريات اللازمة حول واقعة الخطف للتوصل إلى الجناة الحقيقيين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة